إسرائيل تجرد فلسطينيين بينهم أطفال من ملابسهم وتجمعهم في ملعب بغزة

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عشرات الفلسطينيين واحتجزتهم في ملعب مفتوح في غزة يوم الاثنين، وجردتهم من ملابسهم وربطت أيديهم خلف ظهورهم، بحسب صور ولقطات فيديو نشرتها وسائل إعلام محلية.

وذكرت التقارير أن قوات الاحتلال اعتدت على السكان ومن بينهم رجال وأطفال وشيوخ قبل تجميعهم في الملعب.

وأظهرت لقطات فيديو جنوداً إسرائيليين ترافقهم دبابات وهم يوجهون أسلحتهم نحو الفلسطينيين المحتجزين الذين يمكن رؤيتهم وهم يدخلون الملعب مصطفين في طابور وأيديهم مرفوعة في الهواء قبل الجلوس في مناطق محددة.

وينتهي الفيديو بلقطة لجندي إسرائيلي يحمل طفلاً ملفوفًا ببطانية.

كما يُظهر مقطع الفيديو، الذي يُقال إن مصورًا صحفيًا إسرائيليًا التقطه، كيف قامت القوات الإسرائيلية بتحويل الملعب إلى مركز اعتقال كبير.

وذكر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، في 20 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، إن قوات الجيش الإسرائيلي تنفذ إعدامات ميدانية بحق مدنيين بعد اعتقالهم من منازلهم.

وحصل المرصد الحقوقي على شهادات عن قيام قوات الجيش الإسرائيلي بمداهمة المنازل وفتح النار على الفلسطينيين دون سبب، قائلاً إنه تلقى أيضًا شهادات مماثلة حول الفظائع التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية في العديد من المناطق التي احتلتها، بما في ذلك عمليات القتل والإعدامات الميدانية.

تجريد المدنيين واحتجازهم

وفي وقت سابق من هذا الشهر، قال الجيش الإسرائيلي إنه اعتقل رجالاً فلسطينيين من شمال غزة للاستجواب، فيما أظهرت لقطات نشرت في ذلك الوقت عشرات الرجال مجردين من ملابسهم ومعصوبي الأعين ومقيدي الأيدي استعداداً لنقلهم إلى مكان لم يُكشف عنه.

وقال شاهد عيان إن سبعة رجال على الأقل قتلوا برصاص القوات الإسرائيلية لعدم امتثالهم لأوامر الجنود بالسرعة الكافية، بحسب المرصد الأورومتوسطي.

وبحسب ما ورد تم اعتقال الرجال من المنازل والمدارس التي تؤوي عائلات نازحة في شمال قطاع غزة.

وقال الأورومتوسطي إن من بين المعتقلين أطباء وأكاديميون وصحفيون وكبار في السن، حيث تم التعرف على ضياء الكحلوت وهو صحفي يعمل في قناة العربي الجديد الإخبارية.

مقالات ذات صلة