ارتقاء فتى فلسطيني وإصابات في عملية عسكرية إسرائيلية فاشلة لمخيم بلاطة شرقي نابلس

قتلت القوات الإسرائيلية فتى فلسطينياً بالرصاص خلال اقتحامها لمخيم بلاطة للاجئين بالقرب من مدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة، اليوم الثلاثاء.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن فارس عبد المنعم حشاش، 19 عاما، أصيب بطلقات نارية في الصدر والبطن وأسفل الجسد ونُقل إلى مستشفى رفيديا الجراحي حيث أعلن عن ارتقائه فيما بعد.

وكانت قوة إسرائيلية كبيرة قد اقتحمت المخيم بعد ظهر اليوم الثلاثاء، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع السكان الذين رشقوا الجنود بالحجارة.

كما وردت أنباء عن وقوع اشتباكات مسلحة بين الفلسطينيين وعناصر الجيش الإسرائيلي خلال الاقتحام.

وبحسب جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، فقد أصيب ما لا يقل عن ثمانية فلسطينيين بنيران القوات الإسرائيلية بينهم طفل أصيب برصاصة في ساقه أثناء تواجده داخل منزله، مؤكدة أن الجنود منعوا مسعفي الجمعية من الوصول إلى الجرحى.

وأفادت وسائل إعلام فلسطينية أن القوات الإسرائيلية حاصرت منزلا في المخيم لاعتقال مقاتل فلسطيني ورد أنه كان يتحصن داخله، فيما اشتعلت النيران في المنزل في وقت لاحق.

و بحسب تقارير محلية، انسحبت القوات الإسرائيلية من المخيم دون إجراء اعتقال أي مطلوب، فيما تمكن المقاوم المستهدف من النجاة ولم يُصب بأي أذى.

وبالتزامن مع اقتحام الجيش الإسرائيلي لمخيم بلاطة، فتح مسلحون فلسطينيون النار على مركبات إسرائيلية بالقرب من معبر الريحان بين مستوطنتي دوتان وحرميش قرب جنين شمال الضفة الغربية.

و بحسب الجيش الإسرائيلي، فقد أصيب خمسة إسرائيليين على الأقل في إطلاق النار بينهم مستوطن وأربعة جنود، فيما وصفت خدمة الطوارئ الإسرائيلية الإصابات بالمتوسطة.

ويأتي الحادثان في ظل تصاعد العمليات الإسرائيلية الدموية في الضفة الغربية والتي خلفت عدداً قياسياً من القتلى الفلسطينيين.

فقد قتلت القوات الإسرائيلية والمستوطنون ما لا يقل عن 155 فلسطينيا هذا العام، بينهم 25 طفلا، حيث ارتقى 121 في الضفة الغربية والقدس الشرقية و 34 في قطاع غزة، في حين قُتل ما لا يقل عن 20 إسرائيليا في نفس الفترة على أيدي فلسطينيين.

مقالات ذات صلة