ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 25 شهيداً بينهم نساء وأطفال

ارتقى 10 فلسطينيين خلال اليوم الثاني وصباح اليوم الثالث من القصف الإسرائيلي المتواصل على غزة، فيما أطلقت المقاومة الفلسطينية عشرات الصواريخ على إسرائيل.

ومنذ ظهر أمس الأربعاء، بدأت الطائرات الحربية الإسرائيلية شن غارات جوية على عدة مواقع في كافة أنحاء القطاع، بما في ذلك رفح وخان يونس وبيت لاهيا ومناطق أخرى.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن خمسة فلسطينيين على الأقل ارتقوا ليرتفع عدد القتلى منذ بدء الهجوم الإسرائيلي يوم الثلاثاء إلى 20 بينهم أربعة أطفال، فيما أصيب 37 آخرون على الأقل.

وأطلقت غرفة قيادة العمليات مشتركة للفصائل الفلسطينية صواريخ باتجاه إسرائيل، مستهدفة تل أبيب وسديروت وعسقلان ومناطق أخرى في الوسط والجنوب.

وتشن إسرائيل هجوماً جديداً على غزة أطلق عليه “عملية السهم الواقي”.

وقتل القصف الإسرائيلي في يومه الأول 15 فلسطينيا، من بينهم أربعة أطفال وخمس نساء.

ومن جهتها، أعلنت قيادة غرفة العمليات الفلسطينية المشتركة يوم الاربعاء أنها شنت عملية مضادة أسمتها “عملية الثأر للأحرار”.

وقالت في بيان إنها أطلقت الصواريخ ردا على استهداف إسرائيل لمنازل مدنيين وقتل ثلاثة من قادة الجهاد الإسلامي، مضيفةً أن المقاومة الفلسطينية مستعدة لجميع الخيارات إذا ما واصلت إسرائيل عدوانها.

وذكر شهود عيان أن قصف خان يونس يوم الأربعاء استهدف مزارعين يعملون في حقل ذرة، في منطقة زراعية بالقرب من السياج الشرقي الفاصل بين إسرائيل وغزة، بحسب وسائل إعلام محلية.

وأسفرت غارة جوية مماثلة في منطقة قريبة عن ارتقاء شخصين يوم الثلاثاء.

وساد انتظار مشوب بالتوتر لمدة 24 ساعة في إسرائيل بعد بدء الهجوم يوم الثلاثاء، حيث تهيأت المدن القريبة من الحدود مع غزة لهجمات من المقاومة رداً على العدوان الإسرائيلي.

وفرّ أكثر من 7000 مستوطن يعيشون في جنوب إسرائيل من منازلهم إلى أجزاء أخرى من البلاد حيث تم فتح الملاجئ وإغلاق الطرق.

مقالات ذات صلة