الاحتلال الاسرائيلي يدمر أحياء سكنية بشكل كامل في غزة

تواصل إسرائيل شن غارات عنيفة تستهدف البنية التحتية المدنية في غزة، حيث دمرت أحياء سكنية بالكامل. وقطعت إسرائيل يوم الإثنين خدمات الكهرباء وموارد الماء الغذاء والغاز عن القطاع، معرقلة بذلك جهود الطواقم الطبية لإنقاذ المرضى والجرحى.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة الثلاثاء عن ارتقاء ما لا يقل عن 900 فلسطينياً من بينهم 260 طفلاً، و230 سيدة، و4500 مصاب بجراح مختلفة”.

وأسقط الطيران الإسرائيلي نحو 2000 قذيفة وأكثر من 1000 طن من القنابل على غزة حتى يوم الإثنين، وقصف 20 مبنى سكنيًا شاهقًا ومساجد ومستشفيات وبنوك ومنشآت بنية تحتية مدنية أخرى.

وفيما يلي قائمة بأهم منشآت البنية التحتية المدنية التي دمرتها الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة.

المساجد

تم هدم ما لا يقل عن 10 مساجد وفقاً لوزارة الشؤون الإسلامية في القطاع، من أبرزها مسجد أحمد ياسين في مخيم الشاطئ ومسجد العباس في حي الرمال.

وتعرضت مساجد أخرى لأضرار جسيمة أو دمرت بالكامل منها مساجد السوسي واليرموك، والأمين محمد، ومحمد الحبيب، والغربي.

وذكر المتحدث باسم وزارة الداخلية الفلسطينية إن إسرائيل رفعت وتيرة قصفها العدواني على غزة وأن “معظم الأهداف هي الأبراج والمباني السكنية ومرافق الخدمة المدنية والمساجد”.

محطة الإذاعة ومكاتب الأوقاف

ودمر القصف مقر إذاعة القرآن الكريم فيما تعرضت مكاتب وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لأضرار جسيمة.

البنوك

تعرض البنك الوطني الإسلامي في غزة للقصف الإسرائيلي المباشر حيث ظهرت أعمدة الدخان والسنة اللهب وهي تتصاعد من البنك عندما كان مراسل الجزيرة ينقل على الهواء مباشرة تفاصيل الغارات.

وأظهرت لقطات أخرى تعرض بنك ثان في حي الرمال بمدينة غزة للقصف.

الجامعات

وتضررت ثلاث جامعات بشدة من القصف أبرزها الجامعة الإسلامية التي ظهرت أعمدة الدخان تتصاعد من حرمها الذي يضم نحو 17,000 طالب وطالبة.

المباني السكنية

تم تسوية برج فلسطين بالأرض بعد عام من قصفه المرة الماضية، وهو مبنى سكني مكون من 14 طابقاً وسط مدينة غزة ويتمتع بإطلالات بانورامية.

وأخلى أهالي حي الرمال وتل الهوى منازلهم بعد قصف الطائرات الحربية للأبراج السكنية بشكل متواصل.

وتم تدمير مخيم جباليا شمال قطاع غزة بشكل كامل بعد غارة جوية إسرائيلية استهدفت المنطقة السكنية المزدحمة، مما أسفر عن مقتل وجرح العشرات.

وقامت سيارات الإسعاف وفرق الدفاع المدني بإخلاء المخيم بعد أن سوّت الغارات السوق والمنازل بالأرض، وتناثرت السيارات المتضررة والممتلكات الشخصية في الشوارع.

مدينة غزة

وأظهرت مقاطع فيديو وصور للمكان جثثاً متناثرة بين الأنقاض، فيما كان السكان يبحثون عن أحبائهم بين الركام.

وحول القصف معظم أنحاء حي اليرموك السكني إلى أنقاض، حيث شوهدت مباني سكنية كبيرة تنهار في لقطات فيديو تمت مشاركتها عبر الإنترنت.

المستشفيات

وشمل الهجوم الجوي العديد من المستشفيات والمراكز الطبية، حيث أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن قسم الأطفال في مجمع مستشفى الشفاء تعرض لأضرار جراء القصف الإسرائيلي الذي أدى إلى انهيار وسقوط أجزاء من سقفه.

وخرج مستشفى بيت حانون عن الخدمة بسبب القصف الإسرائيلي المستمر على مقربة من مبناه.

وذكرت منظمة أطباء بلا حدود أن القوات الإسرائيلية قصفت المستشفى الإندونيسي وهاجمت سيارة إسعاف أمام مستشفى ناصر جنوب غزة.

وطالبت المنظمة الطبية الإنسانية جميع الأطراف باحترام مباني الرعاية الصحية وبنيتها التحتية، مؤكدةً أنها ” ينبغي أن تظل ملاذاً للباحثين عن العلاج”.

وأشارت أطباء بلا حدود إلى أنها واجهت صعوبات في تقديم خدمات الرعاية الصحية بسبب القصف الإسرائيلي.

وناشدت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة في بيان نشرته الاثنين المجتمع الدولي بــ “التحرك العاجل لوقف عدوان الاحتلال على مراكز العلاج في غزة”، وطالبت إسرائيل بوقف مهاجمة سيارات الإسعاف والمراكز والطواقم الطبية في القطاع المحاصر.

وقالت:” الاحتلال يقصف المستشفيات عمداً ويقتل طواقمها في انتهاك اضح لجميع القوانين والأعراف الدولية”.

مقالات ذات صلة