أعلنت المعارضة أنها بدأت دخول العاصمة السورية دمشق، وذلك بعد ساعات من دخولها مدينة حمص، وقالت إنها سيطرت على مبنى الإذاعة والتلفزيون، في حين ذكرت وكالة رويترز -نقلا عن مسؤولين سوريين “رفيعي المستوى”- أن الرئيس بشار الأسد غادر العاصمة إلى وجهة غير معلومة.
🚨🚨🚨” أصوات التكبيرات ترتفع من مساجد دمشق بعد إعلان هروب الأسد ” pic.twitter.com/TJyLZVGHII
— Dr.mehmet canbekli (@Mehmetcanbekli1) December 8, 2024
وكانت المعارضة أعلنت في وقت سابق دخول مدينة حمص من جهتي الشمال والشرق، بالتزامن مع مغادرة العشرات من مركبات الجيش السوري للمدينة، كما قالت وكالة رويترز إن قادة في الجيش والأمن غادروا بمروحيات قاعدة الشعيرات العسكرية بريف حمص إلى الساحل.
وكانت صحيفة إيكونوميست البريطانية تحدثت عن أن الرئيس الأسد لم يُرَ منذ أيام، مشيرة إلى أنه يرغب في القتال، بيد أنه لا أحد يريد القتال من أجله. ويتماشى حديث الصحيفة مع تصريحات أخيرة لمستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان قال فيها إن حلفاء الأسد المتمثلين في إيران وحزب الله وروسيا غير مستعدين لتقديم الدعم الذي حصل عليه الأسد سابقا.