بعد 3 أشهر من الإضراب عن الطعام… ارتقاء الأسير الفلسطيني خضر عدنان داخل زنزانة إسرائيلية!

توفي القيادي الفلسطيني البارز في حركة الجهاد الإسلامي، خضر عدنان، صباح اليوم الثلاثاء داخل سجن نيتسان الإسرائيلي، وذلك بعد 87 يوماً من الإضراب عن الطعام احتجاجاً على اعتقاله.

وكان الشيخ خضر عدنان البالغ من العمر 44 عاماً قد دخل في إضراب عن الطعام بعد مداهمة منزله واعتقاله في فبراير 2022، حيث تدهورت صحته في الأسابيع الأخيرة ودقت عائلته ناقوس الخطر معلنة أن “عدنان يحتضر”، وذلك بعد رفض مصلحة السجون الإسرائيلية نقله إلى مستشفى مدني.

ليست هذه المرة الأولى التي يضرب فيها عدنان عن الطعام رفضاً للاعتقال الإداري الذي تقوم به السلطات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين دون تهم محددة لمدة 6 شهور قابلة للتجديد، فقد تم اعتقاله 11 مرة على الأقل منذ عام 2004، خاض فيها 6 إضرابات عن الطعام، كان أطولها الأخير.

في تعليقه على وفاة عدنان، أشار رئيس الهيئة العليا لشؤون الأسرى والمحررين، أمين شومان، إلى أن ما حدث مع الأسير عدنان “هو عرض لسياسة إدارة السجون الإسرائيلية تجاه الأسرى الفلسطينيين”، موضحاً أن “هذه جريمة جديدة ترتكبها إسرائيل داخل سجونها، مع مواصلة سياسة الإهمال الطبي المتعمد تجاه آلاف الأسرى، وعدم الاستجابة لمطالبهم الانسانية”.

وألقى شومان باللوم على حكومة اليمين المتطرف الإسرائيلية، التي نفذت سلسلة من الإجراءات التصعيدية بحق الأسرى الفلسطينيين في الفترة الأخيرة، قائلاً “سنشهد المزيد من الشهداء الأسرى خلال الأيام والأشهر المقبلة إذا استمرت سياسات الحكومة الإسرائيلية الحالية ضد آلاف الأسرى داخل السجون”.

‏الإضرابات التي خاضها الشيخ ‎خضرعدنان :

2012 خاض اضرابًا لمدة 66 يومًا، وانتزع فيه حريته من الاحتلال

2015 خاض اضرابًا لمدة 52 يومًا، وانتزع فيه حريته

2018 خاض اضرابًا لمدة 59 يومًا، وانتزع فيه حريته

2021 خاض اضرابًا لمدة 25 يومًا، وانتزع فيه حريته

2023 خاض اضرابًا مفتوحًا عن الطعام لمدة 86 يومًا، وارتقى شهيدًا

مقالات ذات صلة