قصف إسرائيلي عنيف يستهدف قطاع غزة وصفارات الإنذار تدوي في مستوطنات الغلاف

شن الطيران الحربي الإسرائيلي وطائرات الاستطلاع سلسلة غارات على مواقع مختلفة في قطاع غزة، بعد ساعات من تعرض مستوطنات الغلاف لعدة رشقات صاروخية الثلاثاء.

يأتي هذا التصعيد بعد ساعات من الإعلان عن ارتقاء القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر عدنان داخل السجون الإسرائيلية بعد 84 يوماً من الإضراب المتواصل عن الطعام احتجاجاً على اعتقاله الإداري.

وقالت مصادر فلسطينية من داخل قطاع غزة أن الطيران الإسرائيلي هاجم أكثر من خمسة مواقع في مناطق متعددة في القطاع في غارات متفرقة منذ مساء الثلاثاء.

وأكد شهود عيان أن طائرة استطلاع إسرائيلية أطلقت صاروخاً نحو أحد المواقع في شمال غرب مدينة غزة وتصاعدت منه سحب الدخان عقب القصف.

 كما استهدفت طائرات الاستطلاع موقعاً للمقاومة في خانيونس جنوب القطاع، وموقع الإدارة المدنية في مخيم جباليا، وموقع بدر في مخيم الشاطئ شمال القطاع.

وقال شهود عيان فلسطينيون أن أضراراً لحقت بالمنازل شمال القطاع دون الإبلاغ عن سقوط قتلى أو إصابات.

وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) عن تصدي مقاتليها للطيران الحربي بإطلاق الصواريخ المضادة للطائرات.

من جهتها، ذكرت مصادر صحفية إسرائيلية عن مصادر طبية تأكيد إصابة 12 إسرائيلياً في قصف المقاومة على المستوطنات المحاذية لقطاع غزة دون اتضاح مزيد من التفاصيل عن حالتهم الصحية.

وتناقلت شبكات التواصل الاجتماعي صوراً ومقاطع فيديو تظهر اشتعال النيران في عدد من المواقع التي سقطت عليها صواريخ المقاومة في مستوطنة سديروت.

كما انتشرت مقاطع فيديو تظهر حالات فرار جماعي للمستوطنين إلى الملاجئ في ذات المستوطنة عقب سماع صافرات الإنذار التي دوت في مختلف مستوطنات القطاع مع توالي الرشقات الصاروخية.

ولم تعلن أي جهة فلسطينية مسؤوليتها عن عمليات القصف، لكن سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي توعدت إسرائيل بالرد على ارتقاء القيادي خضر عدنان داخل سجنه.

وتوقعت مصادر صحفية إسرائيلية اتساع رقعة المواجهة مع تواصل اطلاق الرشقات الصاروخية ووصولها إلى مناطق أكثر بعداً عن محيط القطاع حيث سقطت مجموعة من الصواريخ في مستوطنة “تلمي بيلو” في النقب الغربي التي أطلقت فيها صافرات الإنذار.

مقالات ذات صلة