آخرها رئيس حركة النهضة بالوكالة.. بتهم ملفقة وإجراءات مبهمة النظام التونسي يواصل اعتقالاته الجائرة!

اعتقلت الشرطة التونسية الرئيس المؤقت لحزب حركة النهضة المعارض منذر الونيسي والقيادي البارز فيها عبد الكريم الهاروني الذي كان يخضع للإقامة الجبرية منذ عطلة نهاية الأسبوع.

وأكد مسؤولون في الحزب أن القياديين البارزين الونيسي والهاروني اعتقلا في وقت متأخر من يوم الثلاثاء، في أحدث حملة قمع ينفذها الرئيس قيس سعيد بحق معارضيه.

وسبق للونيسي (56 عاماً) أن شغل منصب نائب رئيس الحزب حتى اعتقال رئيسه راشد الغنوشي في وقت سابق من هذا العام.

أما الهاروني (62 عاماً) فيترأس مجلس الشورى وهو أعلى هيئة في حزب النهضة الذي يشكل أعضاؤه أكبر كتلة في البرلمان التونسي المعلق حالياً.

وجاء اعتقال القياديين بعد أيام من اعتقال حمادي الجبالي، رئيس الوزراء السابق، عقب مداهمة منزله في مدينة سوسة يوم الاثنين.

يذكر أن سعيد قام بتعليق البرلمان وحل الحكومة بموجب مرسوم رئاسي أصدره في تموز/ يوليو 2021، في خطوةٍ اعتبرها طريقاً للديموقراطية الحقيقية، لكن معارضيه اعتبروها انقلاباً يرمي للسيطرة على السلطة.

وفوز توطيد حكمه الفردي، قامت السلطات التونسية باستهداف المعارضين السياسيين لسعيد، بمن فيهم أعضاء حزب النهضة، حيث اعتقلت الشرطة التونسية رئيس الحزب راشد الغنوشي في وقت سابق من هذا العام.

يجدر بالذكر أن المحكمة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب أمرت الحكومة التونسية الأسبوع الماضي، بإبلاغ المعتقلين السياسيين وعائلاتهم ومحاميهم بأسباب استمرار احتجازهم، وتزويدهم “بالمعلومات والمسوغات المتعلقة بالأساس القانوني والفعلي لاحتجازهم”.

مقالات ذات صلة