تواصل قوات الاحتلال قصفها لقطاع غزة حتى بعد أن بدأت عدوانها الدموي على لبنان، حيث ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 41467 شهيداً على الأقل.
وفيما يلي بعض الأحداث الرئيسية التي وقعت في غزة في ظل التركيز على جبهة الشمال:-
10 شهداء على الأقل في غارات الاحتلال على المدارس
خلال يوم الاثنين، قتلت قوات الاحتلال ما لا يقل عن 10 فلسطينيين، بينهم خمس نساء وأطفال، في غارات على مدارس تؤوي نازحين في مخيمي النصيرات والشاطئ للاجئين.
ويأتي هذا في أعقاب استشهاد ما لا يقل عن 32 فلسطينياً، بينهم 16 طفلاً، في سلسلة من غارات الاحتلال على المدارس التي تؤوي النازحين على مدى ثلاثة أيام، وفقاً لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع لوكالة الأمم المتحدة (أوتشا).
ففي الحادي والعشرين من سبتمبر/أيلول، استشهد 22 فلسطينياً في غارة للاحتلال على مدرسة الزيتون في مدينة غزة، واستشهد سبعة أخرون في اليوم التالي في هجوم على مدرسة أخرى في مدينة غزة.
ويوم الأحد أيضاً، استشهدت فتاة فلسطينية ووالداها في هجوم على مدرسة خالد بن الوليد في مخيم النصيرات للاجئين.
ودعا أوتشا جيش الاحتلال إلى “التوقف عن مهاجمة المدارس التي توفر المأوى الأخير للفلسطينيين في غزة”.
غارات الاحتلال على وسط وجنوب غزة تقتل 12 فلسطينياً
منذ الليلة الماضية، استشهد ما لا يقل عن 12 فلسطينياً في سلسلة من الغارات على خان يونس ودير البلح ومخيم البريج للاجئين.
ويوم الثلاثاء، استُهدف منزلان سكنيان بعد منتصف الليل في خان يونس، مما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن سبعة فلسطينيين وفقاً لوزارة الصحة في غزة.
وفي الوقت نفسه، استشهد شخصان آخران في غارة بطائرة بدون طيار استهدفت سيارتهما شرق دير البلح في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء.
وذكرت قناة الجزيرة أن ثلاثة فلسطينيين استشهدوا وأصيب آخرون في قصف الاحتلال لمنزل في مخيم البريج للاجئين.
الأمطار الغزيرة تغمر مخيمات النازحين
وغمرت الأمطار الغزيرة خيام النازحين في أنحاء غزة، وجرفت بعضها وأجبرت العائلات على الخروج إلى العراء.
وقالت الأونروا أن “الملاجئ أُتلفت ودمرت ممتلكات الناس”، وقالت الوكالة التابعة للأمم المتحدة إن هناك حاجة ملحة لزيادة الوصول الإنساني إلى قطاع غزة وأن “عدد الأغطية والخيام غير كاف”.
وأفادت وكالة أسوشيتد برس أنه في منطقة المواصي، وهي منطقة تقع إلى الغرب من خان يونس في جنوب غزة، سار الأطفال حفاة الأقدام في الوحل الذي وصل إلى فوق كواحلهم، بينما حاول الرجال استعادة ممتلكاتهم والمعلبات من الوحل.
ووفقاً لرويترز، فقد ارتفعت أسعار الخيام الجديدة والأغطية البلاستيكية.
حماس تنصب كميناً لقافلة عسكرية للاحتلال
من جهته، أعلن الجناح العسكري لحركة حماس، كتائب عز الدين القسام، يوم الاثنين أنه نصب كميناً لقافلة من المركبات المدرعة التابعة للاحتلال في رفح.
وقالت القسام أن مقاتليها تمكنوا من استدراج القافلة إلى “كمين مُحكم” وهاجموها بصواريخ مضادة للدبابات وفجروا عبوات ناسفة مزروعة بها، لكن جيش الاحتلال لم يعلق على الحدث.