قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) اليوم الاثنين، إن غزة أخطر الأماكن في العالم على عمال الإغاثة.
وأضافت الأونروا: 193 من زملائنا في الأونروا قتلوا منذ بداية الحرب وهو أعلى عدد من القتلى في تاريخ الأمم المتحدة.
وذكرت أنّ موظفيها يواصلون العمل لدعم العائلات وتقديم المساعدة، وسط الأزمة الإنسانية الأليمة في قطاع غزة.
وتعالت تحذيرات “الأونروا” من استمرار القيود على المساعدات، إذ إن سكان غزة يواجهون مستويات يائسة من الجوع، مشيرة إلى أن فرقها تعمل بلا كلل للوصول إلى العائلات بالمساعدات، “لكن الوضع كارثي”.
يذكر أن الأوضاع الإنسانية ومعاناة المواطنين في قطاع غزة تتفاقم وتزداد يومًا بعد يوم، نتيجة استمرار قوات الاحتلال بإغلاق المعابر ووقف تدفق المساعدات الإنسانية والمستلزمات الطبية، وحرمان آلاف المرضى والمصابين من السفر إلى الخارج لتلقي العلاج.
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، إن طيران الاحتلال المروحي يطلق النار وسط مدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة، وأكدت على أن القصف المدفعي الإسرائيلي يستهدف محيط ميناء الصيادين غربي مدينة غزة.
وكانت وزارة الدفاع المدني بغزة، قد أفادت بأنها انتشلت جثمانين لشهيدين، وعددا من الجرحى إثر قصف طائرات الاحتلال منزلا في حي الشيخ رضوان فجر اليوم.
أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا اليوم الاثنين أن بلاده مقتنعة بأن عضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة، ستساعد في إطلاق مفاوضات متساوية بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وفيما يخص فرض القيود على بيونج يانج في مجلس الأمن الدولي.. أوضح “نيبينزيا” – في تصريحات لوكالة أنباء (سبوتنيك) الروسية – أن روسيا لن تسمح بإعادة آلية فرض القيود على بيونج يانج في مجلس الأمن الدولي، على غرار فريق خبراء لجنة العقوبات، مشيرا إلى أن روسيا منعت في 28 مارس الماضي، اعتماد مشروع قرار أمريكي في مجلس الأمن الدولي، يقضي بتمديد عمل لجنة مجلس الأمن رقم 1718 بشأن العقوبات ضد كوريا الشمالية، لمدة عام واحد.
وأضاف “نيبينزيا” أنه إذا أراد الغرب استعادة ذات الآلية أو آلية مماثلة لتوبيخ بيونج يانج في المجلس، فلن تسمح بلاده بذلك. وخارج المجلس، فإن أي محاولات لاتباع هذا المسار محكوم عليها بالفشل.
وفي سياق منفصل، أعلن فاسيلي نيبينزيا، أن بلاده ستطرح في اجتماع مجلس الأمن الدولي، يوم 16 يوليو المقبل، موضوع النظام العالمي العادل و”المعادلة الأمنية” العالمية الجديدة.
وأشار إلى أن هناك طلبا كبيرا في المجتمع الدولي لإجراء نقاش استراتيجي حول مستقبل النظام العالمي “ما وراء أفق” الأزمة الحالية، سينهي الأزمة وسيطرح السؤال حول ما ينبغي أن تكون عليه ملامح النظام الجديد للعلاقات الدولية.