قام جيش الاحتلال الإسرائيلي بقتل موظف في منظمة غير حكومية تابعة للأمم المتحدة بالرصاص وأصاب آخر في رفح جنوبي قطاع غزة.
ووفقاً للسلطات المحلية في غزة، فقد كان الرجلان في مركبة تابعة للأمم المتحدة ترفع علم الأمم المتحدة عندما تم استهدافهما، حيث أكد المكتب الإعلامي للحكومة الفلسطينية في غزة أن الشخصين اللذين أصيبا في الهجوم أجنبيان.
وجاء في بيان أصدرته الحكومة في غزة: “إننا ندين بشدة الفظائع المستمرة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد السكان الفلسطينيين وعمال الإغاثة الأجانب في غزة، إننا نحث جميع الدول على إدانة هذه الأعمال المشينة”.
بحسب صحيفة هآرتس الإسرائيلية، فقد صرح مسؤولون إسرائيليون بأنهم على علم بالحادث الذي قُتل فيه شخص وأصيب آخر وأنهم يحققون في الواقعة.
منذ أكتوبر، فقد قُتل ما لا يقل عن 216 من عمال الإغاثة في غزة، غالبيتهم العظمى من الفلسطينيين الذين قُتلوا بسبب القصف الجوي الإسرائيلي، وذلك وفقاً للأرقام التي جمعتها قاعدة بيانات أمن عمال الإغاثة العالمية.
في أبريل الماضي، قتلت غارات إسرائيلية بطائرات بدون طيار 7 من عمال الإغاثة الأجانب من المطبخ المركزي العالمي بعد أن أحضروا شحنة جديدة من المواد الغذائية إلى المنطقة المنكوبة بالمجاعة.
من جانبه، أفاد موقع ميدل إيست آي سابقاً بأن ما لا يقل عن 357 موقعاً وقافلة تديرها المنظمات الإنسانية في غزة قد تعرضت للقصف قبل هجوم المطبخ المركزي العالمي، حيث استهدفت غالبية الضربات مواقع إنسانية كانت تديرها الأونروا، وهي أكبر منظمة مساعدات تعمل في غزة، بما في ذلك مراكز توزيع الغذاء والمدارس التي تؤوي آلاف المدنيين!
للإطلاع على النص الأصلي من (هنا)