قالت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، إن ما يحدث في قطاع غزة “إبادة جماعية”، مناشدة العالم بالتدخل وممارسة الضغط لوقف الحرب على القطاع.
وأضافت، في بيان صحفي، إن إسرائيل “تقتل يوميا كلَّ أمل” في نجاة الجرحى والعالقين تحت الأنقاض بفعل استمرار الحرب وقطع كافة خطوط الاتصال في قطاع غزة.
وتابعت أن “مجازر عديدة ارتكبتها آلة العنف الإسرائيلية في قطاع غزة الليلة الماضية، تحت انقطاع كامل للكهرباء والاتصالات، مما أعاق وصول طواقم الإسعاف والإنقاذ إلى أماكن القصف، وعرقل بشكلٍ كامل تواصل الطواقم الطبية والمستشفيات ومراكز الإسعاف فيما بينها”.
وأشارت إلى أن “الحالة الإنسانية في قطاع غزة أصعب من الوصف، حيث قتل أكثر من 7 آلاف وثلاثمئة مواطن، بينهم نحو 70 بالمائة من الأطفال والنساء والمسنين، إضافة لإصابة نحو 1 ألفاً، وما زال الآلاف تحت الأنقاض”.
وقالت “ما يحدث في غزة هي إبادة جماعية، فالاحتلال يقتل المواطنين والطواقم الصحية ويدمر ويقصف مراكز العلاج وسيارات الإسعاف، ويمنع الوقود اللازم لعمل المستشفيات، ويمنع إدخال الإمداد الصحي العاجل، ويحرم الجرحى والمرضى من الخروج للعلاج، ويمنع دخول الفرق الطبية المتطوعة”.