أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتقاء ثلاثة فلسطينيين برصاص القوات الإسرائيلية في ساعة مبكرة من صباح اليوم الثلاثاء في مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة.
وأكد الجيش الإسرائيلي مقتل الفلسطينيين الثلاثة، بزعم إطلاقهم النار باتجاه الجنود المتواجدين بالقرب من المستوطنات الإسرائيلية في جبل جرزيم بنابلس.
وبحسب المصدر الإخباري الفلسطيني، عرب 48، أجلت سيارات إسعاف إسرائيلية جثث الشهداء الثلاثة من مكان الحادث، فيما منعت القوات الإسرائيلية سيارات الإسعاف الفلسطينية من الوصول إلى الضحايا الثلاثة.
وبحسب إفادات شهود عيان، فإن عناصر من جنود الاحتلال قاموا برش السيارة التي كان يستقلها الفلسطينيون الثلاثة بوابل من الرصاص لمدة عشر دقائق تقريبًا.
وزعم الجيش الإسرائيلي وقوع تبادل لإطلاق النار بين الجانبين والعثور على أسلحة أخرى بعد تفتيش السيارة، لكن شهود عيان فلسطينيين أكدوا بأن قوات الاحتلال “نصبت كمينا” للمركبة وقامت “باغتيال” الشبان.
وواصلت القوات الإسرائيلية تفتيش عدد من المنازل والمتاجر الفلسطينية في محيط حادثة الاغتيال، وقامت بمصادرة شرائط كاميرات المراقبة، بحسب ما ورد في موقع عرب 48. ومن غير الواضح ما إذا كانت تلك الشرائط قد التقطت إطلاق النار الإسرائيلي.
وتعرض الجيش الإسرائيلي، الذي نادرا ما يحقق في مقتل الفلسطينيين على أيدي عناصره، لانتقادات من قبل جماعات حقوقية بسبب سياسة “إطلاق النار بهدف القتل” حتى عندما لا يشكل الفلسطينيون أي خطر على الجنود.
يذكر أن ما لا يقل عن 200 فلسطيني بينهم 34 طفلاً قتلوا بنيران إسرائيلية هذا العام، بمعدل قتيل واحد في اليوم تقريبًا.
