يعتبر المستشفى الأهلي العربي المعروف باسم المستشفى المعمداني، الذي قصفته إسرائيل ليلة الثلاثاء واحداً من عدة مستشفيات وجهت لها إسرائيل مطالبات بالإخلاء أو التعرض للضربات الجوية في قطاع غزة.
كان المستشفى الخاضع لإدارة الكنيسة الأنغليكانية يقدم العلاج والمأوى لمئات الفلسطينيين المصابين والنازحين بسبب الحرب الإسرائيلية التي استمرت 12 يومًا على القطاع المحاصر.
وتلقى المستشفى تهديدات من إسرائيل بالإخلاء أو القصف، قبل تعرضه للغارة التي أدت إلى مقتل ما لا يقل عن 471 فلسطينياً، وفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية.
وقالت الوزارة أن الجيش الإسرائيلي طلب من جميع المستشفيات في شمال ووسط غزة الأسبوع الماضي إخلاء مواقعها، لكن وزارة الصحة الفلسطينية رفضت تلك التهديدات التي تنطوي على التخلي عن المرضى.
وذكر الطبيب صهيب الهمص، من غزة، أن العاملين في مستشفى العودة في جباليا ومستشفيات غزة الأخرى رفضوا المغادرة، فيما أوضح مدير مستشفى العودة أنه “من المستحيل” نقل المرضى والجرحى.
وهجرت السلطات الإسرائيلية أكثر من مليون فلسطيني قسراً إلى مستشفيات جنوب غزة، قبل أن تتلقى المستشفيات أوامر بإخلاء المنطقة أو مواجهة الغارات الجوية.
ومن بين تلك المستشفيات مستشفى الكويت التخصصي، الذي تلقى أوامر إسرائيلية بإخلاء المكان، لكن موظفيه رفضوا المغادرة أيضًا.
ومنذ 7 تشرين الأول / أكتوبر، تلقى ما لا يقل عن 22 مستشفى تهديدات إسرائيلية، وفيما يلي قائمة بالمستشفيات التي أمر الجيش بإخلائها، بالإضافة إلى مستشفيين تلقيا تحذيرات مماثلة في الجنوب.
مستشفى كمال عدوان – شمال غزة
مستشفى العودة – شمال غزة
المستشفى الإندونيسي – شمال غزة
مستشفى بلسم – شمال غزة
مستشفى الكرامة غزة – شمال غزة
مستشفى الشفاء – مدينة غزة
مستشفى القدس – مدينة غزة
المستشفى الميداني الأردني في غزة – مدينة غزة
مستشفى الدرة للأطفال – مدينة غزة
مستشفى شهداء الأقصى – مدينة غزة
مركز الوفاء الطبي – مدينة غزة
المستشفى الأهلي العربي المعمداني – مدينة غزة
مستشفى المعونة العامة – مدينة غزة
الرنتيسي – مستشفى النصر للأطفال – مدينة غزة
مستشفى سانت جون للعيون – مدينة غزة
جمعية أصدقاء المريض الخيرية – مدينة غزة
جمعية مجمع الصحابة الطبي – مدينة غزة
مستشفى غزة للعيون – مدينة غزة
مستشفى جنين – مدينة غزة
مستشفى غزة للطب النفسي – مدينة غزة
مستشفى غزة الأوروبي – جنوب غزة
مستشفى الكويت التخصصي – جنوب غزة
وقتلت إسرائيل ما لا يقل عن 37 طبيباً ومسعفاً فلسطينياً في غزة قبل هجوم ليلة الثلاثاء، وفقا لوزارتي الصحة والداخلية الفلسطينيتين التين أكدتا أن 33 مستشفى وعيادة و23 سيارة إسعاف خرجت عن الخدمة بسبب الغارات الإسرائيلية.
ومنذ ما قبل بدء الحرب، كانت مستشفيات غزة تكافح في مواجهة القيود التي فرضتها إسرائيل على القطاع منذ 15 عاماً.
وخلال النصف الأول من عام 2023، حرمت السلطات الإسرائيلية نحو 400 طفل فلسطيني في غزة من تلقي الرعاية الطبية الحيوية عبر رفض السماح لهم بالمغادرة إلى الضفة الغربية المحتلة لتلقي العلاج.
ورغم أن عشرات الآلاف من المرضى يتلقون تحويلات طبية إلى خارج غزة من قبل السلطة الفلسطينية في كل عام، إلا أن إسرائيل ترفض منح تصاريح الخروج لثلثهم تقريبًا.
وتقترب المستشفيات خلال الحرب الدائرة الآن من نقطة الانهيار في ظل حملة القصف الإسرائيلية المتواصلة والحصار الكامل الذي أدى إلى قطع الكهرباء والغذاء والمياه والموارد الأخرى عن القطاع.
واضطرت بعض المستشفيات، مثل مستشفى الصداقة التركية الفلسطينية، مستشفى الأورام الوحيد في غزة، إلى إعلان إغلاقها بسبب نقص الوقود.
للإطلاع على النص الأصلي من (هنا)