في فضيحة جديدة للنظام السعودي، أعتقلت السلطات السعودية معتمراً جزائرياً في المسجد النبوي واحتجرته لمدة 6 ساعات بتهمة الدعاء لأهل غزة.
وأفاد حساب معتقلي الرأي الذي قال في تغريدة عبر حسابه على منصة إكس، إن قرارا من المحكمة صدر بمصادرة هاتفه وإحالته إلى مكتب الإرشاد في الحرم قبل إطلاق سراحه.
وظهر المعتمر الجزائري في مقطع فيديو، قال فيه إنه يفتخر بكونه جزائريا، وأضاف: “أتشرف كامل الشرف أنني احتجزت في مدينة رسول الله لأكثر من ست ساعات بسبب الدعاء لإخواني في فلسطين”.
🔴 هام
أقدمت السلطات السعودية على اعتقال هذا الشيخ المعتمر الجزائري في المسجد النبوي واحتجرته لمدة 6 ساعات بتهمة الدعاء لأهل غزة، ثم قضت المحكمة بمصادرة هاتفه وإحالته إلى مكتب الإرشاد في الحرم قبل إطلاق سراحه.
في هذا الفيديو يروي الشيخ تفاصيل ما حدث معه.. pic.twitter.com/d0ThcFoeJ7— معتقلي الرأي (@m3takl) November 10, 2023
وأضاف أنه اغتنم فرصة أدائه العمرة في الدعاء للفلسطينيين المستضعفين في ظل المجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي، مستنكرا أن تعتبر بلادُ الحرمين هذا الأمر إجراما.
وأوضح أنه لم يكن علم بأن الدعاء للفلسطينيين في السعودية ممنوع، مشيرا إلى أنه فور انتهائه من الدعاء التفّ حوله عناصر الأمن.
ولفت إلى أنهم سحبوا من هاتفه، وسألوه عن الدعاء الذي أدلى به، رغم أنه لم يتطرق للسياسة ولا للأنظمة.