أعلنت الإدارة المدنية التابعة للاحتلال عن نيتها ضم بؤرة” أحيا “الاستيطانية، الواقعة شمال شرق رام الله، إلى منطقة مستوطنة شيلو. وافادت صحيفة هآرتس” من أجل استكمال هذه الخطوة، سيتعين على الإدارة المدنية الموافقة على مخطط تفصيلي للمكان، وهو إجراء قد يستغرق وقتًا طويلاً”.
إلى جانب ذلك، استولت “الإدارة المدنية” قبل أيام على 8159 دونمًا في الاغوار وقالت “هي أراضي دولة” وفق الصحيفة.
ويضاف هذا القرار إلى إعلان مماثل صدر الشهر الماضي، حيث تم الاستيلاء على 2600 دونم قرب مستوطنة معاليه أدوميم وتصنيفها ” كأراضي دولة”.
وقد أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية قرار الوزير في حكومة الاحتلال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش بالاستيلاء على 8 آلاف دونم من الأغوار وإعلانها “أراضي دولة” تمهيدًا لتخصيصها لأغراض التوسع الاستيطاني”.
واعتبرت “الخارجية الفلسطينية” في بيان صدر عنها، أن ذلك يعتبر “جريمة بالمعنى الحقيقي للكلمة تندرج في إطار سياسة رسمية تسابق الزمن لضم الضفة الغربية وشطب فرصة تجسيد الدولة الفلسطينية”.