أفرجت سلطات الاحتلال مساء الخميس عن رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عزيز الدويك، بعد اعتقال تعسفي منذ تشرين أول/أكتوبر الماضي.
وقال شهود عيان لوكالة الأناضول، إن قوات الاحتلال اقتادت دويك إلى حاجز عسكري في مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة حيث تم إطلاق سراحه.
واعتقلت سلطات الاحتلال الدويك (77 عاماً) في 17 تشرين أول/أكتوبر الماضي، واحتجزته لمدة ستة أشهر إدارياً، قبل أن تمددها لاحقاً.
وتحتجز دولة الاحتلال المعتقلين إدارياً بدعوى أنهم يشكلون “تهديداً أمنياً” دون توجيه اتهام لمدة ستة أشهر، قابلة للتمديد.
واحتجز الدويك في سجن في صحراء النقب، حيث اتهم نادي الأسير الفلسطيني سلطات الاحتلال بممارسة الإهمال الطبي.
وفي كانون الأول/ديسمبر أكد النادي أن الدويك يعاني من فقر الدم ونقص الهيموغلوبين بسبب مرض السكري، وهو الذي خضع سابقاً لعمليتي قسطرة وتفتيت حصوات في الكلى.
وأضاف نادي الأسير أن المسؤول السياسي الفلسطيني لم يتلق العلاج الطبي المناسب، وأن عائلته حرمت من حق زيارته والاطلاع على حالته الصحية.
واعتقلت سلطات الاحتلال آلاف الفلسطينيين من الضفة الغربية المحتلة منذ بدء الحرب على غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ولا يزال العديد منهم رهن الاعتقال الإداري.
وأظهرت صور تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي الدويك وقد بدا أكثر نحولاً بكثير مما كان عليه حاله قبل اعتقاله.
وانتخب الدويك رئيساً للمجلس التشريعي الفلسطيني عام 2006، ولم يجتمع المجلس، الذي يضم أغلبية من أعضاء حماس، منذ عام 2007، وتوقف فعلياً عن العمل بعد الانقسام بين فتح وحماس في ذلك العام.