أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد 5 وإصابة 29 آخرين خلال اقتحام الاحتلال مدينة جنين بالضفة الغربية. وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن مروحيات حربية قصفت أهدافاً في المدينة لأول مرة منذ 20 عاماً.
لاول مرة منذ الانتفاضة الثانية: هجوم جوي بصاروخ على #جنين#عاجل||
لأول مرة منذ سنوات: طائرات مروحية مقاتلة تابعة لسلاح جو العدو الإسرائيلي تنفذ هجوماً جوياً على منطقة مفتوحة في #جنين ، بعد أن رصدت مسلحين قرب بناية وأطلقت عليهم النار،
هناك 6 اصابات في صفوف القوات الخاصة التابعة… pic.twitter.com/k0FKKRkzwv— سعيد بشارات Saaed Bsharat (@saaed_bsharat) June 19, 2023
وقد اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال مدينة جنين ومخيمها، ونشرت القناصة فوق المنازل، ودارت مواجهات عنيفة في عدة مناطق أطلق الجنود خلالها الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام.
لحظة تفجير عبوة ناسفة جديدة بجيب اسرائيلي في جنين.
قبل قليل pic.twitter.com/spCaLpogi9
— Hanzala (@Hanzpal2) June 19, 2023
وقصفت مروحيات حربية تابعة للجيش الإسرائيلي أهدافاً في مدينة جنين وسط الاشتباكات الدائرة حتى الآن.
وهذه هي المرة الأولى التي تتدخل فيها المروحيات الحربية الإسرائيلية، منذ 20 عاماً.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية أن فتاة تبلغ من العمر 15 عامًا أصيبت برصاص الجنود الذين أطلقوا النار على رأسها، ونقلت إلى مستشفى جنين الحكومي في حالة حرجة.
كما افادت مصادر صحفية أن 8 جنود إسرائيليين على الأقل أصيبوا بجروح، بعضهم في حالة خطرة.
واندلعت مواجهات عنيفة في عدة مناطق أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي والقنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع واستخدموا الطائرات المروحية الهجومية.
وقال ساري سمور، 49 عاما، من سكان حي الزهراء المحاذي لمخيم جنين، إن صفارات الإنذار انطلقت في المخيم بعد انتهاء صلاة الفجر من قبل المقاومين الفلسطينيين الذين عادة ما يطلقون صفارات الانذار للتحذير من توغل اسرائيلي.
وأوضح سمور أن قوات الاحتلال “أصيبت بالجنون” حين واجهت مقاومة محلية، وقال: “بدأوا بإطلاق النار على المنازل بشكل عشوائي”.
وأضاف أن الجنود أطلقوا النار على منزل جارة له، حيث أصيبت ابنتها سديل البالغة من العمر، 15 عامًا، بينما كانت جالسة في غرفتها.
وقال: “بعد اطلاق النار بلحظات، سمعنا صراخًا من منزلهم، فخرجنا جميعًا لنرى ما حدث، فقط لتجد أن الفتاة أصيبت برصاصة في رأسها ولا تزال في حالة خطيرة وحياتها في خطر”.
وبحسب سكان جنين، فإن التعزيزات العسكرية الإسرائيلية التي أعقبت ذلك كانت كبيرة للغاية، قادمة من قواعد عسكرية في شمال الضفة الغربية.