ارتفاع حصيلة العداون الإسرائيلي على غزة إلى 33 شهيداً بينهم نساء وأطفال

تواصل الطائرات الحربية الإسرائيلية غاراتها الجوية على غزة مما أسفر عن ارتقاء 33 فلسطينياً على الأقل، بينهم نساء وأطفال.

وأصيب أكثر من 110 شخصا بجروح مع دخول الهجوم العسكري الإسرائيلي يومه الرابع على التوالي.

ورداً على الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، أطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية أكثر من 800 صاروخ باتجاه إسرائيل، حيث يطالب الفلسطينيون إسرائيل بإنهاء الحصار الجوي والبري والبحري المفروض على القطاع منذ 16 عاما.

ومنذ بدء الهجوم على القطاع، ما زالت إسرائيل تبقي على معابر غزة مغلقة، مما يحرم المرضى من حقهم في الحصول على الرعاية الطبية.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن إسرائيل أغلقت المعابر الحدودية أمام حركة الأشخاص والبضائع منذ يوم الثلاثاء، مما تسبب بحرمان أكثر من 140 مريضا، معظمهم مصابين بالسرطان، من مغادرة قطاع غزة المحاصر لتلقي العلاج في مستشفيات في القدس والضفة الغربية وإسرائيل.

وأضافت أن الإغلاقات منعت أيضا 5 أشخاص ممن يعانون من حالات حرجة من الوصول إلى المستشفيات خارج الجيب الساحلي، حيث تعاني غزة من نقص حاد في الأدوية والمعدات الطبية والأطباء.

ومع تصاعد التوترات في قطاع غزة، تواصلت جهود الوساطة المصرية من أجل إبرام الهدنة، حيث استضافت القاهرة المسؤول البارز في حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية محمد الهندي، كجزء من محادثات الهدنة لإنهاء القتال، حسبما ذكرت رويترز.

وفي غضون ذلك، التقى وزير الخارجية المصري سامح شكري ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي مع نظيريه الفرنسي والألماني في برلين يوم الخميس لبحث جهود السلام.

وطالب شكري “الدول الراعية للسلام بالتدخل ووقف الهجمات” وقال إن على إسرائيل “وقف الإجراءات أحادية الجانب التي تهدف إلى تدمير مستقبل الدولة الفلسطينية”.

مقالات ذات صلة