أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، عن دفعة جديدة من الأسرى الفلسطينيين في إطار صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، والتي تنص على إطلاق سراح 200 أسير فلسطيني مقابل الإفراج عن أربع مجندات إسرائيليات أطلقت حماس سراحهن في وقت سابق من اليوم.
وانطلقت الحافلات التي تقل الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم من سجن “عوفر” باتجاه مدينة رام الله، حيث كان في استقبالهم حشود من ذويهم وسط مشاعر من الفرح والاحتفاء. كما تحركت حافلات أخرى من سجن “النقب الصحراوي” إلى معبر كرم أبو سالم، تمهيدًا لنقل الأسرى الذين سيتم إبعادهم إلى الخارج، حيث من المقرر أن يمكثوا في العاصمة المصرية القاهرة لمدة أسبوع قبل انتقالهم إلى وجهات أخرى.
ووفقًا لما نقلته قناة “القاهرة الإخبارية”، فإن إسرائيل أفرجت حتى الآن عن 70 أسيرًا فلسطينيًا وصلوا بالفعل إلى مصر، في إطار الاتفاق الذي تم التوصل إليه ضمن جهود وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وتتضمن الدفعة الثانية من صفقة التبادل أسماء بارزة من الأسرى المحكوم عليهم بالسجن المؤبد، من بينهم زكريا الزبيدي، أحمد البرغوثي، وائل قاسم، ومحمود عطاالله، حيث من المتوقع الإفراج عنهم اليوم، مع ترحيل بعضهم إلى الخارج. وكانت حركة حماس قد نشرت قائمة بأسماء 200 أسير سيتم الإفراج عنهم في هذه المرحلة، والتي تشمل إبعاد 70 منهم إلى دول أخرى وفق الاتفاق.
في سياق متصل، شهدت بلدة بيتونيا غربي رام الله تصعيدًا من قبل قوات الاحتلال، التي اقتحمت المنطقة وأطلقت قنابل صوتية، كما قامت بالاعتداء على الطواقم الصحفية المتواجدة لتغطية الحدث.
