أعلنت المملكة العربية السعودية، عن صفقات استثمارية بمليارات الدولارات بين الصين والعالم العربي، في اليوم الأول من مؤتمر الأعمال الصيني العربي في الرياض.
وجاء الاجتماع وسط تنامي العلاقات التجارية والدبلوماسية بين بكين ودول الشرق الأوسط، بما في ذلك التقارب التاريخي الذي توسطت فيه الصين مؤخرًا بين إيران والمملكة العربية السعودية والذي غير العلاقات الإقليمية.
#وزير_الخارجية: القمة العربية الصينية والقمة الخليجية الصينية أثمرت عن اتفاقات تجاوزت 50 مليون دولار بقطاعات مختلفة https://t.co/SojACwDqMw#مؤتمر_الأعمال_العربي_الصيني pic.twitter.com/D2JVfqR4V9
— صحيفة المناطق السعودية (@AlMnatiq) June 11, 2023
وتستضيف المملكة الغنية بالنفط المؤتمر للمرة الأولى في نسخته العاشرة.
وسيجمع المؤتمر على مدى يومين أكثر من 3500 مسؤول حكومي ورجال أعمال من الصين والدول العربية، بحسب ما جاء في بيان لوزارة الاستثمار السعودية.
وقال البيان إن الحدث “يفتتح المؤتمر يومه الأول بتوقيع اتفاقيات استثمار بقيمة 10 مليارات دولار” ، معظمها لمشاريع في المملكة العربية السعودية أو من قبل شركات سعودية وكيانات حكومية.
ويتضمن هذا الرقم 5.6 مليار دولار مذكرة تفاهم بين وزارة الاستثمار السعودية وشركة Human Horizons الصينية المصنعة للسيارات الكهربائية وذاتية القيادة.
وأوضح البيان أن أكثر من نصف المبلغ الإجمالي موجود في مذكرة التفاهم، بالإضافة إلى “اتفاقية تعاون” منفصلة و “اتفاقية إطارية” تضم شركات أخرى.
وتفصل الاتفاقيات في مختلف المجالات، بما في ذلك التكنولوجيا والزراعة والطاقة المتجددة، والعقارات، والموارد الطبيعية، والسياحة.
وفي افتتاح المؤتمر، سلط وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان الضوء على إمكانات زيادة العلاقات التجارية والاقتصادية بين الصين والدول العربية.
وقال إن الاجتماع يشكل “فرصةً لبناء مستقبل مشترك نحو عصر جديد مفيد لشعوبنا”.
وبحسب البيان السعودي، فقد تم إبرام صفقة بقيمة 533 مليون دولار بين شركة عمرو الولاء ومجموعة Zhonghuan الدولية في هونج كونج لإنشاء مصنع حديد في المملكة العربية السعودية.
وأضاف البيان أن مجموعة ASK السعودية والمؤسسة الصينية الوطنية للجيولوجيا والتعدين وقعتا اتفاقية تعاون بقيمة 500 مليون دولار بشأن تعدين النحاس في المملكة.
وكان الرئيس الصيني شي جين بينغ قد زار المملكة العربية السعودية، أكبر مصدر للنفط الخام في العالم، في كانون الأول/ ديسمبر مما أثار انتقادات من الولايات المتحدة، الحليف التاريخي للمملكة.