أعلنت منظمة الصحة العالمية أن طواقمها لم تر إلا المدنيين في مستشفى الشفاء بقطاع غزة، وأكدت أنه “ليس هناك أي دليل على استخدامه كمقر عسكري” من قبل حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وقال مسؤول حالات الطوارئ لدى المنظمة في غزة، روب هولدن “كان تركيزنا الرئيسي على المرضى والأطباء. ركزنا على إخراج المرضى من المستشفى. ولم نر سوى المدنيين”.
وأوضح هولدن أن مستشفى الشفاء كبير جدا، مضيفا: “لم نذهب إلى هناك للبحث أو دراسة أي شيء آخر. لقد ذهبنا إلى هناك فقط لدعم المرضى الذين كانوا معرضين لخطر خسارة أرواحهم. وكان واجبنا إخراجهم بأمان”
وأشار هولدن إلى أنهم لم يلتقوا مع أحد بشأن أي قضية أخرى، وقال “لم نر أي دليل”، مبينا أن فرق الصحة العالمية تخطط للتوجه إلى مستشفى الشفاء مرة أخرى “ولا يزال هناك مرضى مهدد حياتهم بالموت”.
والسبت، أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها قادت مهمة إلى مستشفى الشفاء، الذي بات هدفا للغارات الإسرائيلية، مشيرة إلى أنها تعمل على وضع خطط لإخلاء المستشفى.