قال المتحدث باسم الصليب الأحمر في قطاع غزة، إن العاملون في الرعاية الصحية يتمتعون بحماية خاصة بموجب القانون الدولي.
وأضاف “أن المستشفيات تتحول إلى مقابر وساحات حرب بسبب التحديات الكبيرة، موضحا أننا تعرضنا لإطلاق النار خلال محاولتنا إيصال الدعم الإنساني شمالي القطاع”
وتابع “أن أولويتنا استمرار عمل المستشفيات في غزة لأطول فترة ممكنة، مشيرا إلى أننا وفرنا شاحنة مستلزمات طبية لمستشفى العودة، مطالبا بالسماح بتدفق الدعم الإنساني عبر معبر رفح”.
وأكمل المتحدث باسم الصليب الأحمر: “لسنا طرفا في أي مفاوضات تتعلق بوقف إطلاق النار، وأن أولويتنا إيصال الدعم الإنساني لمحتاجيه خاصة في شمال القطاع”.
من جانبه قال مدير عام وزارة الصحة في غزة، إن الأمم المتحدة لا تقوم بأي دور لحماية المستشفيات.
وأضاف مدير عام وزارة الصحة، أن الوزارة قررت وقف التنسيق مع منظمة الصحة العالمية بسبب عجزها عن حماية طواقمنا، موضحا أن كل مستشفيات شمال غزة لا تعمل الآن وتوجد فقط مراكز صحية لتقديم الإسعافات الأولية.
وتابع: الاحتلال يستهدف المستشفى الإندونيسي ولا نستطيع حتى دفن جثث الشهداء المنتشرة بساحات المستشفى، مضيفا أن مستشفيات خان يونس غير قادرة على توفير العلاج اللازم لمرضى غسيل الكلى في قطاع غزة، مطالبا بتوفير المواد الطبية والمحاليل بشكل عاجل بالإضافة إلى أطباء أخصائيين من خارج غزة في كل التخصصات.