الغالبية في كل من بريطانيا وإيطاليا وإسبانيا تؤيد مذكرة المحكمة الجنائية الدولية ضد نتنياهو

الغالبية في كل من بريطانيا وإيطاليا وإسبانيا تؤيد مذكرة المحكمة الجنائية الدولية ضد نتنياهو

أظهر استطلاع جديد للرأي أن الأغلبية في كل من المملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا تؤيد طلب إصدار مذكرة اعتقال من قبل المحكمة الجنائية الدولية ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو.

في مايو 2024، أعلن المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، أنه بصدد التقدم بطلب لإصدار أوامر اعتقال بحق نتنياهو ووزير دفاعه، يوآف غالانت، إلى جانب 3 من كبار مسؤولي حماس، إسماعيل هنية ومحمد الضيف ويحيى السنوار.

قالت الأغلبية في جميع تلك البلدان والتي تراوحت بين 63 إلى 74%، أن إسرائيل ارتكبت على الأرجح جرائم حرب، وذلك باستثناء الولايات المتحدة التي قال 49% من المستطلعة آراؤهم فيها أنها فعلت ذلك

قامت مؤسسة يوغوف مؤخراً بنشر استطلاع للرأي سألت فيه الجمهور في عدة دول عن تأييد أوامر الاعتقال تلك من عدمها، فأكدت الغالبية التي بلغ قدرها 57% في إيطاليا وإسبانيا، و54% في المملكة المتحدة، بأنهم يؤيدون إصدار مذكرة الاعتقال، فيما رفض ما لا يزيد عن 15% تأييد ذلك، كما أكدت أغلبية في فرنسا والسويد والدنمارك وألمانيا والولايات المتحدة على أنها تؤيد مذكرة الاعتقال.

سُئل المشاركون في الاستطلاع أيضاً عن مدى ارتكاب إسرائيل وحماس لجرائم حرب منذ 7 أكتوبر، فقالت الأغلبية في جميع تلك البلدان والتي تراوحت بين 63 إلى 74%، أن إسرائيل ارتكبت على الأرجح جرائم حرب، وذلك باستثناء الولايات المتحدة التي قال 49% من المستطلعة آراؤهم فيها أنها فعلت ذلك مقابل 26% ممن لم يعتقدوا أنها فعلت ذلك.

في جميع البلدان التي شملتها دراسة يوغوف، أيدت الغالبية من المشاركين في الاستطلاع إصدار مذكرة اعتقال بحق السنوار، القائد الأعلى لحركة حماس في غزة، ففي المملكة المتحدة، قال 65% من المشاركين في الاستطلاع أنهم يؤيدون إصدار مذكرة اعتقال بحق السنوار، مقارنة بـ 63% في السويد وإسبانيا و61% في ألمانيا والولايات المتحدة.

يذكر أن رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، قد أشار مؤخراً إلى أن المملكة المتحدة سوف تسقط اعتراض الحكومة السابقة على مذكرات الاعتقال بحق نتنياهو وغالانت، كما أكدت مصادر داخل حزب العمال لموقع ميدل إيست آي نية الحزب تقييد مبيعات الأسلحة لإسرائيل بسبب حربها على غزة.

مقالات ذات صلة