انطلاق المزيد من الصواريخ باتجاه إسرائيل من الجبهة السورية.. هل يؤدي التسخين المتصاعد إلى اندلاع مواجهة شاملة؟

أطلقت ثلاثة صواريخ قصيرة المدى مساء اليوم من الأراضي السورية باتجاه إسرائيل، سقط اثنان منها في منطقة مفتوحة بالجولان، وسقط واحد في المنطقة الحدودية.

وأكدت مصادر أمنية إسرائيلية أن الدفاعات الجوية اعترضت أحد الصواريخ، في الوقت الذي أكدت فيه وسائل إعلام عبرية أن التحقق يجري من سقوط صاروخ بشكل مباشر داخل مستوطنة في هضبة الجولان السورية التي تحتلها إسرائيل منذ حرب حزيران 1967.

وأعلن فصيل “لواء القدس” في سوريا مسؤوليته عن استهداف مواقع للاحتلال الإسرائيلي في الجولان السوري، قائلا أن استهداف مواقع الاحتلال في الجولان يأتي رداً على الاعتداءات على المسجد الأقصى.

ونقلت وسائل إعلام لبنانية مقربة من إيران وسوريا عن لواء القدس توعده لإسرائيل برد حازم على أي عدوان من الجبهة الجنوبية في سوريا.

يذكر أن لواء القدس هو فصيل فلسطيني مسلح موال لنظام بشار الأسد تأسس في مخيم النيرب في حلب عام 2013 ولم يسبق له أن خاض مواجهات مسلحة لافتة مع إسرائيل.

وهذه هي الجبهة الثالثة التي تطلق منها الصواريخ باتجاه إسرائيل في غضون أيام قليلة، بعد إطلاق وابل من أكثر من 30 صاروخا من الأراضي اللبنانية ومجموعة أخرى من الصواريخ من قطاع غزة خلال الساعات الــ 72 الماضية.

وفي ساعات متأخرة من ليلة السبت، أعلنت إسرائيل رسميا فتح الملاجئ للمستوطنين المقيمين في الجولان السوري المحتل فيما قد يبدو مؤشرات على احتمال تعرض المنطقة لقصف صاروخي جديد.

وعقب قصف جوي على مواقع عسكرية لحركة حماس في غزة وجنوب لبنان، لم يوقع قتلى على الأرجح، وصفت وسائل الإعلام الإسرائيلية رد تل أبيب على الهجمات الصاروخية من ثلاث ساحات مختلفة بأنه “رد بضعف غير مسبوق”.

مقالات ذات صلة