تستعد المجر لنقل سفارتها إلى القدس الشهر المقبل لتكون أول دولة عضو في الاتحاد الأوروبي تفتح سفارة في القدس وهو ما يعارضه الاتحاد في ظل عدم وجود اتفاق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين.
و قد تمنح هذه الخطوة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو زخماً دبلوماسياً هو في أمس الحاجة إليه على خلفية الخلاف السياسي الداخلي المتزايد في إسرائيل.
و تربط رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان علاقة وثيقة مع نتنياهو، حيث تم الكشف مؤخراً أنهما توصلا إلى اتفاق بشأن نقل السفارة.
ويجمع الرجلين تاريخ مثير للجدل بدءاً من تهم الفساد وإثارة المشاعر القومية، وانتهاءاً بتضييق الخناق على استقلال القضاء.
ويأمل نتنياهو أن تعيد خطوة المجر درجة من الزخم الدبلوماسي كان يبحث عنه وسط التوترات السياسية والاحتجاجات التي تجري في إسرائيل
و قامت الشرطة الإسرائيلية يوم الأربعاء بتفريق الآلاف من المحتجين في الشوارع على خطة الحكومة الإسرائيلية المثيرة للجدل والتي من شأنها أن تمنح البرلمان سلطة تجاوز المحكمة العليا من خلال تصويت الأغلبية البسيط فقط.