كشفت وسائل إعلام عبرية، هوية الجندي المصري منفذ عملية معبر العوجا على الحدود المصرية بين مصر وفلسطين، والتي أسفرت عن مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة إثنين آخرين. وذكرت وسائل إعلام عبرية أن الجندي المصري يدعى محمد صلاح و يبلغ من العمر 23 عاماً.
وقتل 3 جنود إسرائيليين السبت برصاص جندي مصري الذي استشهد عقب خوضه اشتباكاً مع قوات إسرائيلية.
وتشير التحقيقات الرسمية الإسرائيلية، وكذلك التقارير الإعلامية إلى أن هناك فشل وإخفاق كبير من قبل الجيش الإسرائيلي في التعامل مع الحدث، إلى جانب أن العملية خطط لها بشكل دقيق ومسبق ولم تكن عابرة.
وقالت صحيفة هآرتس العبرية، إن التحقيقات تشير إلى أن منفذ العملية دخل عبر ممر طوارئ مغلق بالأصفاد على بعد مئات الأمتار من نقطة الحراسة التي تم فيها قتل المجندة والجندي، ولا يزال من غير الواضح فيما إذا كان القتيلين على علم بذاك الممر الذي تسلل منه، ولم يعرف بالضبط متى تسلل الشرطي المصري.
وتشير الصحيفة، إلى أنه بالرغم من الأجواء الحارة، إلا أن الجنود يضطرون للبقاء في مواقع الحراسة في نوبات تستمر 12 ساعة، وفي كل نقطة يتواجد فقط جنديان، في ظروف مواتية تتيح لهما اليقظة التشغيلية الكاملة.
وقد طالب رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو، بتحقيق شامل مشترك مع مصر في مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين على يد عنصر أمن مصري، واصفا إياه بأنه “هجوم إرهابي”.
وقال نتانياهو في اجتماع الحكومة في تصريحات للصحافة: “بعثت إسرائيل برسالة واضحة للحكومة المصرية. نتوقع أن يكون التحقيق المشترك شاملا ومفصلا”.
وترتبط مصر وإسرائيل بمعاهدة سلام منذ 1979، ولا تزال تل أبيب تحتل أراضٍ في كل من فلسطين وسوريا ولبنان منذ حرب 5 يونيو/ حزيران 1967.
