تلقى آلاف الإسرائيليين رسائل نصية تهديدية، وصفتها السلطات الإسرائيلية بالمشبوهة، فيما يبدو أنها مرسلة من قبل تابعين لحزب الله، وذلك بعد انفجار آلاف أجهزة الاستدعاء وأجهزة الراديو المحمولة التي يستخدمها أعضاء حزب الله في جميع أنحاء لبنان.
لقد أدت الانفجارات، التي وقعت على يومين إلى مقتل ما لا يقل عن 37 شخصاً بينهم طفلان، وإصابة أكثر من 3000 آخرين، وفقاً لوزارة الصحة اللبنانية.
نقل الجيش الإسرائيلي الفرقة 98 من قطاع غزة إلى شمال إسرائيل، وهي وحدة كبيرة، تتألف من 10 آلاف إلى 20 ألف جندي مظلي وكوماندوز، وتعد واحدة من الفرق الرئيسية التي تقود القتال في غزة
وعلى الجانب الآخر، أفاد العديد من الإسرائيليين أنهم تلقوا رسائل نصية تأمرهم بالذهاب إلى الملاجئ، حيث تظاهرت الجهات المرسلة بأنها قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية، وهي هيئة عسكرية تصدر تنبيهات منتظمة للمواطنين، لكن بعض الرسائل استخدم فيها لغة عبرية ركيكة، فيما استخدم آخرون نبرة تهديد وكان بعضها باللغة الإنجليزية.
جاء في أحد النصوص: “قل وداعاً لأحبائك لكن لا تقلق، فسوف تعانقهم في الجحيم في غضون ساعات قليلة”، وهي مرسلة من حساب حمل اسم زعيم حزب الله، المعروف بالسيد حسن نصر الله حسبما نقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية.
من جانبه، فقد أكد الجيش الإسرائيلي بأنه لم يصدر أي إنذارات طارئة لتوجيه الناس للبحث عن ملاجئ من القنابل، فبحسب هيئة الإذاعة العامة الإسرائيلية “كان”، فإن السلطات الإسرائيلية بدأت تحقيقاً فيما إذا كانت الرسائل قد تم إرسالها من قبل جهات فاعلة مرتبطة بإيران.
زادت أحداث الانفجارات الأخيرة في لبنان من مخاوف أن تؤدي إلى تصعيد أوسع بين حزب الله وإسرائيل، فقد نقل الجيش الإسرائيلي الفرقة 98 من قطاع غزة إلى شمال إسرائيل، وهي وحدة كبيرة، تتألف من 10 آلاف إلى 20 ألف جندي مظلي وكوماندوز، وتعد واحدة من الفرق الرئيسية التي تقود القتال في غزة.