وصل وزير السياحة الإسرائيلي، حاييم كاتس، إلى المملكة العربية السعودية، يوم الثلاثاء، في أول زيارة يقوم بها وزير إسرائيلي للمملكة.
وسيبقى كاتس في الرياض لمدة يومين للمشاركة في مؤتمر منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، معتقداً أن “السياحة جسر بين الأمم”، كما نقل عنه مكتبه الخاص.
وأصدر الوزير الإسرائيلي بيانًا قال فيه إن هذا يمثل بداية التعاون المستقبلي مضيفاً بالقول: “سأعمل على تعزيز التعاون والسياحة والعلاقات الخارجية لإسرائيل”.
ومن المقرر أن يشارك كاتس في عدد من الفعاليات والمناقشات في المؤتمر، وأن يلتقي بوزراء آخرين من دول مختلفة في منطقة الشرق الأوسط، حيث يعمل الوزير على تعزيز مكانة إسرائيل داخل منظمة التجارة العالمية بعد انتخابها لمنصب رسمي في منظمة الأمم المتحدة لأول مرة.
وتزامنت الزيارة مع وصول وفد سعودي إلى الضفة الغربية المحتلة يوم الثلاثاء في زيارة تهدف إلى تخفيف الاحتجاجات الفلسطينية المحتملة على أي اتفاق تطبيع بين الرياض وإسرائيل.
وقال سفير السعودية لدى الأردن، نايف السديري، الذي يخدم فلسطين أيضاً، إن المملكة “تعمل على إقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية”.
والتقى السديري وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، بحسب وزارة الخارجية في رام الله، فيما سيجتمع مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
وكانت المملكة العربية السعودية قد أعلنت في العام الماضي أيضًا أنها فتحت مجالها الجوي أمام جميع الرحلات الجوية المدنية القادمة من إسرائيل قبل ساعات فقط من أن يصبح جو بايدن أول رئيس أمريكي يسافر مباشرة من إسرائيل إلى المملكة بعد أن كانت تمنع الرحلات الجوية للشركات الإسرائيلية وغير الإسرائيلية من الطيران من وإلى إسرائيل.