اقتحم عشرات المستوطنين، بقيادة وزير الأمن القومي الإسرائيلي ورئيس حزب القوة اليهودية إيتمار بن غفير، صباح الأحد، ساحات المسجد الاقصى بمدينة القدس المحتلة.
وهذه هي المرة الثانية التي يقتحم فيها بن غفير المسجد الأقصى منذ تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة بقيادة نتنياهو في ديسمبر الماضي.
وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير يقتحم باحة المسجد #الأقصى ويعلق: نحن أصحاب السيادة هنا pic.twitter.com/vbze5DiOmH
— قناة الجزيرة (@AJArabic) May 21, 2023
وقال بن غفير تعليقاً على الاقتحام:” يسعدني أن أصعد إلى الحرم القدسي، أهم موقع للشعب اليهودي”، “نحن المسؤولون هنا”.
وينظر الفلسطينيون إلى هذا الاقتحام على أنه خطوة استفزازية سيما وأنه جاء بعد أيام قليلة من مسيرة آلاف اليهود القوميين المتطرفين عبر القدس الشرقية المحتلة في التظاهرة السنوية المعروفة باسم “مسيرة الأعلام”.
وذكرت الشرطة الإسرائيلية إن عملية الاقتحام مرت دون وقوع حوادث، وبحسب هآرتس، فإن بن غفير لم ينسق الزيارة مع الأوقاف الأردنية، الهيئة التي تشرف رسمياً على الحرم القدسي.
ويوم الخميس، انضم بن غفير ووزراء ونواب يمينيون متطرفون آخرون إلى “مسيرة الأعلام” المثيرة للانقسام في القدس الشرقية، والتي شهدت قيام ضباط شرطة إسرائيليين وقوميين متطرفين بالاعتداء على الفلسطينيين والصحفيين.
وألقى المتظاهرون الحجارة على الصحفيين الذين كانوا يغطون التجمع في منطقة باب العامود بالقرب من البلدة القديمة، ما أدى إلى إصابة صحفيين بجروح في الرأٍس.