لجأ آلاف النازحين الفلسطينيين شمالي غزة إلى أكبر ملعب لكرة القدم بالقطاع، في ظل نقص حاد في الطعام والماء.
وتعانق خيامهم المؤقتة الظل أسفل مقاعد الاستاد في غزة بينما ملابسهم معلقة لتجف في أنحاء الملعب المغبر والجاف.
وأسفل المقاعد المغطاة حيث اعتاد اللاعبون على الجلوس على مقاعد البدلاء يعيش النازحون.
يقول الكثير من الأشخاص الذين انتهى بهم المطاف للملعب إنهم لم يعد لديهم شيء حتى يعودوا إليه.
وبقي مئات الآلاف من الأشخاص في شمالي غزة حتى مع حصار القوات الإسرائيلية له، وعزله بشكل كبير.
ومع ذلك، شهدت عملية تدفق المساعدات تحسنا مؤخرا، وقالت الأمم المتحدة خلال الأسبوع الجاري إنها قادرة حاليا على توفير الاحتياجات الأساسية في الشمال.
وتقول إسرائيل إنها تسمح بدخول المساعدات لغزة وتلقي باللوم على الأمم المتحدة لعدم فعل ما يكفي لتوصيلها.
وعلى الرغم من ذلك، يقول السكان إن الحرمان وانعدام الأمن يتسببان في خسائر متزايدة باستمرار.