وجهت تركيا تحذيرات صارمة لإسرائيل من محاولة استهداف أعضاء حماس على أراضيها، مشددة على أن القيام بأي عمل غير قانوني سيؤدي إلى “عواقب وخيمة” تعقيباً على ما صرح به مسؤولون إسرائيليون بشأن إعدادهم لرد “على غرار ميونيخ” على هجمات 7 تشرين الأول/ أكتوبر.
وتأتي هذه التحذيرات عقب تصريحات رونين بار، رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت)، التي قال فيها إن الاستخبارات الإسرائيلية تعد خططا لاغتيال أعضاء حركة حماس الذين المقيمين في الخارج بما يشمل تركيا ولبنان و قطر.
وقال مصدر استخباراتي تركي لوكالة الأناضول التركية إن “أي موقف من هذا القبيل ستكون له عواقب وخيمة”، مضيفاً أن دولاً أخرى حاولت القيام “بأنشطة غير قانونية” على أراضيها في الماضي ولن يُسمح لأحد بالقيام بذلك في المستقبل.
كما جاءت هذه التصريحات في الوقت الذي وصف فيه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه “جزار غزة” في خطاب ألقاه يوم الاثنين، قال فيه “إننا نستعد لمحاكمته”.
وتزامنت تصريحات أردوغان مع مواصلة القوات الإسرائيلية عدوانها الدموي على غزة، وقتلها واعتقالها للفلسطينيين في غارات عسكرية على مدن ومخيمات الضفة الغربية المحتلة.