طلبت الولايات المتحدة ودولة الاحتلال من حكومات ثلاث دول في شرق إفريقيا قبول الفلسطينيين الذين يجري الضغط لتهجيرهم من قطاع غزة.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن مسؤولين أمريكيين ومن دولة الاحتلال يوم الجمعة قولهم أن البلدين شرعا خلال الشهر الفائت بمناقشة التهجير القسري للفلسطينيين مع حكومات السودان والصومال وإقليم أرض الصومال المنفصل عنها.
يأتي هذا بعد أن أشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في فبراير/شباط إلى أن الولايات المتحدة قد “تسيطر” على قطاع غزة وتطرد الفلسطينيين.
ودفع هذا التصريح مصر إلى صياغة خطة بديلة لإعادة إعمار غزة، تم اعتمادها من قبل القادة العرب منذ ذلك الحين.
وترفض الخطة المصرية تهجير الفلسطينيين، وتركز بدلاً من ذلك على إعادة تطوير القطاع بكلفة 53 مليار دولار، دون إخلائه من سكانه.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، بدا أن ترامب يُلمح إلى تراجعه عن الطرد الجماعي المقترح للفلسطينيين من غزة، حين قال بعدما سُئل عن ذلك خلال اجتماع في البيت الأبيض مع الزعيم الأيرلندي مايكل مارتن: “لا أحد يطرد أي فلسطيني من غزة”.
غير أن تقرير وكالة أسوشيتد برس أشار إلى أن الولايات المتحدة ربما ردّت على رفض الحكومات العربية لخطتها لتهجير الفلسطينيين الشهر الماضي بتجاهل المقترح العربي البديل.
ونفى وزيرا خارجية الصومال وأرض الصومال يوم الجمعة تلقيهما أي مقترح من الولايات المتحدة أو دولة الاحتلال لإعادة توطين الفلسطينيين في بلديهما.
وقال وزير الخارجية الصومالي، أحمد معلم فقي، إن بلاده ترفض “أي مقترح أو مبادرة، من أي جهة، من شأنها أن تقوّض حق الشعب الفلسطيني في العيش بسلام على أرض أجداده”.
كما نفى مسؤول سوداني كبير تلقي السودان أي مقترح، قائلاً لرويترز إن مثل هذه الخطة غير مقبولة.
للإطلاع على النص الأصلي من (هنا)
