جيجي حديد تتعرض لهجوم شديد بسبب فلسطين.. ما القصة؟

تصدر اسم عارضة الأزياء العالمية من أصل فلسطيني “جيجي حديد” التريند في الفترة الماضية، وذلك بسبب دعمها للقضية الفلسطينية ونشرها أبرز الانتهاكات الإسرائيلية ضد الأطفال الفلسطينيين، مما تسبب في تعرضها لحملات شرسة من قبل نشطاء إسرائيليين.

فقد تناولت جيجي حديد منشوراً أيّدت فيه القضية الفلسطينية على حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، وتحدثت تحديداً عن قضية الأسير الفلسطيني الشاب أحمد مناصرة، والذي اعتقلته إسرائيل عام 2015، حين كان يبلغ من العمر 13 سنة فقط بزعم تنفيذ عملية طعن في القدس فأطلقوا النار عليه وعلى ابن عمه حسن البالغ من العمر 13 عاماً، ومات أمامه.

وكتبت جيجي في منشور أرفقته بصورة أحمد: “إسرائيل الدولة الوحيدة في العالم التي تبقي الأطفال أسرى حرب، اختطاف، واغتصاب، وإذلال، وتعذيب، وقتل فلسطينيين، سنوات وسنوات وسنوات، قبل 7 أكتوبر 2023”.

ولم تكتف جيجي حديد بذلك فقط بل أعادت نشر منشور قالت فيه إن “السلطات الإسرائيلية تحتجز ما بين 500 إلى 700 طفل فلسطيني في المتوسط كل عام”.

وأشارت إلى أن الأطفال الفلسطينيين تعرضوا للضرب والتفتيش بالتجريد من ملابسهم، وعزلهم في الحبس الانفرادي، وأشارت إلى أن إسرائيل هي الدولة الوحيدة في العالم، التي تحاكم القاصرين بشكل منهجي في المحاكم العسكرية، وتقبل الاعترافات التي يتم الحصول عليها بالإكراه.

كما نشرت منشورا أخر على حسابها الرسمى على الانستجرام قائلة: “إسرائيل تعتبر أي فلسطيني هو إرهابي، وأي شخص يدعم الحقوق الفلسطينية هو معادٍ للسامية، وأي يهودي يعارض تصرفات الحكومة تعتبره مريضا نفسيا، الجميع يكذبون ويخطئون، باستثناء إسرائيل! لو لم يكن الأمر شريرا ومزعجا، لكان حالة كوميدية”.

مقالات ذات صلة