خلال مقابلة له مؤخراً مع محطة الإذاعة الحريدية كول بارامافي، قال وزير التراث الإسرائيلي، أميخاي إلياهو، بأن الحكومة الإسرائيلية “تسارع من أجل محو غزة، فنحن نمحو الشر من هناك، وسوف تكون كل غزة يهودية”.
وقال إلياهو، الذي يعد عضواً في حزب القوة اليهودية اليميني المتطرف الذي يتزعمه إيتمار بن غفير، بأنه “لا يوجد جوع في غزة”، في الوقت الذي وقعت فيه أكثر من 100 وكالة إنسانية رسالة تدق ناقوس الخطر حول المجاعة التي تفرضها إسرائيل في غزة، حيث توفي 45 فلسطينياً على الأقل بسبب سوء التغذية خلال أسبوع وفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
أثارت تصريحات إلياهو انتقادات فورية من سفير إسرائيل لدى الولايات المتحدة، يحيئيل ليتر، الذي حث الوزير على التراجع عن تصريحه خلال مكالمة هاتفية خاصة، وفقاً لصحيفة جيروزاليم بوست.
من جانبه، سارع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للقول بأن إلياهو “لا يتحدث باسم الحكومة التي أقودها، فهو ليس عضواً في المجلس الوزاري المصغر الذي يحدد سير الحرب”.
قصف غزة بالنووي
كان إلياهو قد ناقش سابقاً استخدام الأسلحة النووية في غزة، حيث صرح في لقاء إذاعي محلي عام 2023 إلى أن “هذا أحد الخيارات” للاستراتيجية العسكرية الإسرائيلية في القطاع المحاصر.
أثارت تلك التعليقات آنذاك غضب نتنياهو الذي وبخه، ومع ذلك، فقد احتفظ إلياهو بمنصبه الوزاري حتى اليوم رغم الدعوات لإقالته، وفي وقت لاحق من ذلك العام، في ديسمبر عام 2023، دعا إلياهو إلى إعدام الأسرى الفلسطينيين بعد أن قدم حزب القوة اليهودية الذي ينتمي إليه مشروع قانون مثير للجدل إلى البرلمان الإسرائيلي.
نقل موقع واي نت العبري قول إلياهو آنذاك: “نحن دولة تحترم القانون ولكننا بحاجة ماسة إلى إحالتهم إلى الله حتى لا يتم إطلاق سراحهم في صفقات”.
للاطلاع على النص الأصلي من (هنا)
