ارتقى شاب فلسطيني برصاص القوات الإسرائيلية يوم الجمعة في الضفة الغربية المحتلة، ليرتفع بذلك عدد الأطفال الذين قُتلوا بنيران إسرائيلية إلى 34 هذا العام.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتقاء الفتى محمد فؤاد البايض (17 عاما) بعد إصابته برصاصة في رأسه في قرية ام صفا قرب رام الله.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية أن القوات الإسرائيلية أطلقت الرصاص الحي والقنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع لتفريق الفلسطينيين الذين تجمعوا في القرية للتنديد بتصاعد هجمات المستوطنين ضدهم في الآونة الأخيرة.
وأصيب شخص آخر على الأقل إلى جانب البايض بجروح خطيرة جراء إطلاق النار، فيما عولج آخرون من استنشاق الغاز المسيل للدموع.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن عناصره أطلقوا النار على فلسطينيين ألقوا “حجارة تهدد الحياة” باتجاه القوات الإسرائيلية في أم صفا.
وشهدت القرية الواقعة شمال مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة توترات متصاعدة في الأسابيع الأخيرة في أعقاب الهجمات العنيفة التي شنها المستوطنون في المنطقة في وقت سابق من هذا الشهر، والتي أسفرت عن مقتل فلسطيني واحد على الأقل.
وينظم أهالي القرية احتجاجات ضد العنف الإسرائيلي وإقامة بؤرة استيطانية جديدة بالقرب من المدخل الجنوبي للقرية في شهر حزيران/ يونيو.
وسبق أن قتلت القوات الإسرائيلية فلسطينياً آخر يدعى عبد الجواد صالح في مواجهات مماثلة في قرية أم صفا في 7 تموز/ يوليو.
وينظم الفلسطينيون مسيرات أسبوعية في الضفة الغربية يوم الجمعة للتنديد بالاستيطان والاحتلال.