بقلم محمد صالح
ترجمة وتحرير مريم الحمد
تصدر زوجها حمزة يوسف عناوين الصحف بعد أن أصبح زعيم الحزب الوطني الاسكتلندي وأول رئيس وزراء اسكتلندي مسلم من أصول مهاجرة، فوجدت الفلسطينية نادية النخلة نفسها تحت دائرة الضوء، فمن جانب هي زوجة رئيس الوزراء الاستثنائي ومن جانب آخر هي عضو في مجلس الحزب ومن أصول فلسطينية، فانتهزت الفرصة للاحتفاء بثوبها التقليدي أثناء مراسم تسلم زوجها المنصب بشكل رسمي.
يتميز الثوب الفلسطيني بارتباطه بالبيئة القروية تاريخياً، حيث كانت النساء القرويات يقمن بخياطته بشكل يدوي، ويُعتقد أن هذا الإرث يرجع إلى أكثر من 3 آلاف عام حتى أصبحت تعبيراً جريئاً عن الهوية والمقاومة الفلسطينية، يختلف في نمطه من منطقة إلى أخرى في فلسطين، ويمكن ارتداؤه في أي مناسبة، فهو تقليد راسخ من ناحية، وقد يحكي قصة من ترتديه في أحيان كثيرة.
عرفت سابقاً بنشاطها السياسي المناهض للاحتلال.. الفلسطينية نادية النخلة زوجة رئيس حكومة إسكتلندا الجديد حمزة يوسف ترتدي ثوب بلادها الوطني خلال حفل تنصيبه لتسليط الضوء على قضيتها #الجزيرة #صورة pic.twitter.com/dccYpVzflO
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) April 2, 2023
تمثيل الفلسطينيين
أشاد رواد وسائل التواصل الاجتماعي باختيار النخلة للثوب المطرز، خاصة النشطاء الفلسطينيين الذي اعتبروا ما فعلته النخلة مصدر فخر واعتزاز للفلسطينيين، حيث أنها لم تمثل نفسها فقط بذلك بل مثلت شعبها الفلسطيني ومقاومته.
نادية النخلة، لاجئة فلسطينية مولودة في اسكتلندا، تبلغ من العمر 39 عاماً، والدها فلسطيني وهي أم لطفلين، تقول أن جزءاً من عائلتها ما زال في غزة، وقد أعربت عن قلقها عليهم خلال العدوان الإسرائيلي على القطاع في مايو 2021.
الثوب الفلسطيني والسياسة
هذه ليست المرة الأولى التي يظهر فيها الثوب الفلسطيني في أروقة السياسة، ففي عام 2019، عندما أصبحت رشيدة طليب أول امرأة أمريكية من أصل فلسطيني تصل إلى الكونغرس الأمريكي، ارتدت ثوبها المطرز أثناء حفل أداء اليمين، حيث أشارت أن الثوب كان ملكاً لوالدتها وهو يمثل ثقافتها.
أما نجود مرانسي، مهندسة ناسا من أصل فلسطيني، فقد ارتدت الثوب الفلسطيني في مناسبة أخرى، وشاركت صورتها بالثوب عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الأمر الذي لاقي إعجاب الكثيرين.
للاطلاع على النص الأصلي من (هنا)