أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن إسرائيل بصدد إجراء توسعة للسكك الحديدية من شأنها أن تربط البلدات والمدن النائية بتل أبيب، وربما تربط إسرائيل بالسعودية.
وأوضح نتنياهو يوم الأحد أن تصميم “مشروع إسرائيل الواحدة” سيضمن تقليص الوقت الذي يستغرقه الوصول إلى المراكز الحكومية والتجارية في إسرائيل إلى أقل من ساعتين.
وخلال تصريحات متلفزة، قال نتنياهو: “أود أن أضيف أننا في المستقبل سنكون قادرين أيضا على نقل البضائع بالسكك الحديدية من إيلات إلى البحر المتوسط، وسنكون أيضا قادرين على ربط إسرائيل بالمملكة العربية السعودية وشبه الجزيرة العربية بالقطار “.
وذكرت وزارة المالية الإسرائيلية أن خط سكة الحديد السريع والذي سيربط الشمال بالجنوب سيكون جاهزا في غضون العشر سنوات المقبلة.
وكانت الحكومة قد وافقت على مبادرة نقل مماثلة في عام 2010، ولكن ما تم إحرازه يعد تقدماً ضئيلاً.
ويُذكر أن الإعلان عن مشروع السكة الحديدية، والذي سيكلف إسرائيل 100 مليار شيكل (27 مليار دولار)، قد تم الإعلان عنه بعد أيام فقط من سفر المسؤولين الأمريكيين إلى المملكة العربية السعودية لدفع المحادثات لتطبيع العلاقات بين إسرائيل والرياض.
وفي وقت سابق يوم الأحد، قال مشرع إسرائيلي كبير إن التطبيع لا يبدو وشيكًا.
وصرّح يولي إدلشتاين، رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع بالكنيسيت، لإذاعة الجيش الإسرائيلي قائلاً: “أعتقد أنه من السابق لأوانه الحديث عن صفقة قيد الإعداد”.
وفي عام 2020، أقامت إسرائيل علاقات دبلوماسية مع الإمارات العربية المتحدة والبحرين والمغرب والسودان كجزء مما يسمى باتفاقات أبراهام التي توسط فيها الرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترامب.
وندد الفلسطينيون بتلك الاتفاقات لانتهاكها موقف جامعة الدول العربية الراسخ بضرورة ربط تطبيع العلاقات مع إسرائيل بشرط تحقيق الدولة الفلسطينية.
وكانت الرياض قد أكدت أنها لن تطبع العلاقات حتى يتم منح الفلسطينيين دولة.