ذكرت وسائل إعلام سورية أن الجيش الإسرائيلي هدد بمواصلة الهجمات على مرافق البنية التحتية المدنية في سوريا في حرب الظل ضد إيران.
وفي التفاصيل أفاد الموقع بأن مطار دمشق الدولي تعرض فجر اليوم الاثنين لقصف إسرائيلي أدى إلى خروجه عن الخدمة.
ونقلت وكالة الأنباء السورية، سنا، عن مصدر عسكري القول بأن القصف أسفر أيضا عن مقتل عسكريين وجرح اثنين آخرين.
وقال المصدر العسكري إن الجيش الإسرائيلي أطلق رشقات من الصواريخ من شمال شرق بحيرة طبريا مستهدفا مطار دمشق الدولي ومحيطه.
وجاء الهجوم في أعقاب هجومين مدمرين آخرين على مطار دمشق الدولي في عام 2022.
وكان مطار دمشق الدولي تعرض في يونيو/حزيران الماضي لقصف إسرائيلي أخرجه عن الخدمة، مما خلف ثلاث حفر ضخمة في كل من مدرجيه التشغيليين.
وشنت إسرائيل مئات الضربات الجوية في سوريا منذ 2011 استهدفت مواقع لحزب الله اللبناني ومجموعات موالية لإيران داخل المطار وفي محيطه، بينها مستودع أسلحة، في مشهد أصبح فيه استهداف المطارات وشل الطيران أكثر تكرارا في الأشهر الأخيرة.
وقالت وزارة النقل السورية إن العمل على إصلاح الأضرار بدأ على الفور واستؤنفت بعض الرحلات الجوية في وقت لاحق من يوم الاثنين، فيما تواصل العمل في أجزاء أخرى من المطار.
ونددت إيران، أحد الحلفاء الإقليميين القلائل لسوريا، بالهجوم في بيان أوردته وكالة الأنباء السورية، سنا.
وسلط الجيش الإسرائيلي، في سلسلة تغريدات الأسبوع الماضي، الضوء على أنه سيكثف الضربات التي تستهدف الأصول الإيرانية.
وتهدف إسرائيل من خلال قصف المطارات في سوريا إلى منع طائرات إيرانية من استخدامهما لنقل أسلحة إلى حزب الله اللبناني ومجموعات مسلحة موالية لإيران.