اقتحمت قوات كبيرة من شرطة الاحتلال منزل الأسيرة نفوذ حماد في القدس، حيث من المقرر الإفراج عنها الليلة ضمن التبادل.
وكانت المخابرات الإسرائيلية قد استدعت، يوم السبت الماضي، والد نفوذ حماد للتحقيق، وبقي منذ ساعات الظهيرة حتى منتصف الليل، وطالبته بعدم “التجمع أو رفع الرايات أو الأعلام” خلال استقبال نفوذ، لكن وعند موعد الإفراجات عن الأسيرات فوجئ بالإفراج عنه بمفرده دون نفوذ ودون توضيح الأسباب أو ما جرى مع ابنته.
والأسيرة المقدسية نفوذ حماد من حي الشيخ جراح في القدس هي أصغر أسيرة، حكمت قبل نحو أسبوعين، بالسجن الفعلي لمدة 12 عاما، وهي معتقلة منذ 8 كانون الأول/ ديسمبر 2021، وتعرضت لتحقيقٍ قاسٍ وطويل، ووجهت لها النيابة العامة الإسرائيلية تهمة “محاولة قتل مستوطنة إثر عملية طعن”.
وكان الاحتلال قد أعلن اسم الطفلة نفوذ في القائمة الثانية من قوائم الإفراج عن المعتقلات والمعتقلين الأطفال، وكان مقررا الإفراج عنها يوم السبت الماضي، في أعقاب تقديم أحد المستوطنين اعتراضا قانونيا على الإفراج عن حمّاد، أعاد الاحتلال اعتقالها فورا.