استشهد 16 شخصا على الأقل وأصيب عشرات آخرين -اليوم السبت- في مجزرة جديدة ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدرسة تؤوي نازحين تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن غارة إسرائيلية استهدفت المدرسة، في حين قالت قناة الأقصى الفلسطينية إن مدرسة الجاعوني التي تم استهدافها بغارة إسرائيلية تعرضت للقصف للمرة الثالثة منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقال مراسل الجزيرة إن الصواريخ استهدفت مباشرة النازحين الذين لجؤوا للمدرسة، مشيرا إلى أن القصف استهدف نازحين هُجّروا من خان يونس بعد تحذيرات الجيش الإسرائيلي.
بدوره، ذكر مدير الإمداد بالدفاع المدني في غزة محمد المغير للجزيرة أن المدرسة المستهدفة محددة مسبقا مركز إيواء للنازحين، وأنها تؤوي 1200 أسرة، أي نحو 7 آلاف نازح.
من جهته، قال المستشار الإعلامي لوكالة الأونروا عدنان أبو حسنة للجزيرة إن المدرسة المستهدفة في النصيرات تؤوي نحو ألفي نازح، مؤكدا أن لا شيء يبرر استهداف المدارس وقتل عشرات المدنيين.
وقال أبو حسنة إن الوكالة تزود الجيش الإسرائيلي مرتين يوميا بإحداثيات المدارس التي تؤوي نازحين، مشددا على أن الجميع يستنكر استهداف المرافق الأممية وأن ما يحدث على الأرض شيء مجنون.
واستهدفت قوات الاحتلال مباني عدة من بينها منزلا لعائلة أبو شكيان قرب مفترق الزهور في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.