قالت تحقيقات ومصادر إعلامية مختلفة أن ضابطاً في الجيش المصري كان على متن الطائرة الخاصة التي صادرتها السلطات الزامبية في وقت سابق من هذا الأسبوع لتهريبها ملايين الدولارات والذهب والأسلحة.
وكشفت التحقيقات عن أسماء خمسة مصريين كانوا على متن الطائرة المستأجرة في رسالة مسربة والتي يبدو أنها أرسلت عبر محاميهم إلى ناسون باندا، المدير العام للجنة مكافحة المخدرات في زامبيا.
ضباط بالصاعقة والشرطة ورجال أعمال..
الكشف عن هوية ركاب طائرة زامبيا المشبوهة pic.twitter.com/9AwgrWKUt9— شبكة رصد (@RassdNewsN) August 19, 2023
وجاء في الرسالة أن المحامين يتصرفون نيابة عن الأفراد المذكورين وأنهم لا يزالون رهن الاحتجاز منذ 13 آب/ أغسطس.
وورد أن أحد الأفراد المذكورين في الرسالة عمل كمساعد ملحق عسكري بلقب رائد في السفارة المصرية بواشنطن في عامي 2011 و 2012، وفقًا لأرشيف وزارة الخارجية الأمريكية.
وكان من بين المذكورة أسماؤهم في الرسالة أيضاً تاجر ذهب يملك العديد من متاجر المجوهرات في مصر.
رئيس زامبيا يتوعد بمحاكمة المتورطين في قضية الطائرة دون النظر لجنسيتهم pic.twitter.com/1OOqhbJg1H
— شبكة رصد (@RassdNewsN) August 19, 2023
وكانت الطائرة الخاصة قد نقلت من القاهرة إلى لوساكا عاصمة زامبيا ليتم احتجازها يوم الثلاثاء من قبل السلطات الزامبية التي عثرت على 5.69 مليون دولار نقداً و 602 سبيكة ذهب مشتبه بها وخمسة مسدسات مع 126 رصاصة على متن الطائرة.
وأعلن مسؤولون زامبيون عن اعتقال 10 أشخاص على ذمة التحقيق بينهم ستة مصريين، وهولندي، وإسباني، ولاتفي، وزامبي.
وصرح باندا للصحفيين أنه كان يفترض بالطائرة أن تعود إلى مصر بعد إبرامها بعض الصفقات التجارية في زامبيا.
وكان ركاب الطائرة لا يزالون رهن الاحتجاز حتى يوم الخميس، بحسب الرسالة التي أرسلها إريك سيلوامبا ومكتب جالاسي ولينياما للمحاماة، وهي شركة محاماة في زامبيا إلى لجنة مكافحة المخدرات.
وجاء في تصريح لمصدر مصري، لم يعلن عن اسمه، لوكالة الأنباء الرسمية إن الطائرة مملوكة ملكية خاصة وأنها “اجتازت جميع فحوصات السلامة والأمن وفقًا لأعلى المعايير المطبقة في جميع المطارات المصرية”، وأن الطائرة “لا تحمل الجنسية المصرية بالدرجة الأولى”.