طقوس شيطانية ودعم للماسونية لم يثنِ مصر من السماح لترافيس سكوت بإقامة حفله عند سفح الأهرامات!

بخلاف ما ورد في وسائل الإعلام المصرية، لم يتم إلغاء حفل مغني الراب الأمريكي ترافيس سكوت في أهرامات الجيزة في مصر، بل سيستمر كما كان مقرراً.

أفادت نقابة الموسيقيين المصرية، المسؤولة عن الموافقة على إقامة الحفلات، الثلاثاء، أنها ألغت تصريح إقامة حفل 28 تموز/ يوليو لأنه يتعارض مع “هوية الثقافة المصرية”.

ولكن وفقًا لبيان صدر عن شركة Live Nation، سيستمر العرض، حسبما ذكرت رولينج ستون يوم الثلاثاء.

وجاء في البيان: “لم تطرأ أي تغييرات على عرض ترافيس سكوت في مصر، وأي تقارير تدعي عكس ذلك فهي كاذبة. لا يسعنا الانتظار للاحتفال معكم بـ “اليوتوبيا” (المدينة الفاضلة) في مصر! “.

وقالت نقابة الموسيقيين، في بيان، يوم الثلاثاء، إنها “استقبلت مختلف الأشكال الفنية والحفلات الموسيقية في الأشهر الأخيرة”، لكنها “وضعت شروطاً وضوابط للحفاظ على العادات والتقاليد التي ورثها المصريون”.

وأضافت أنها فحصت آراء وسائل التواصل الاجتماعي وكذلك التقارير الإخبارية حول “الصور الموثوقة والمعلومات حول الطقوس الغريبة” التي قام بها سكوت خلال العروض.

وبحسب النقابة، فإن هذا الحفل يتعارض مع “قيمنا وتقاليدنا المجتمعية الأصيلة”.

وفي دراسة أجرتها مجلة Journal of Humanities and Social Sciences Innovation العام الماضي، اكتشف الباحثون رموزاً شيطانية ظهرت خلال مهرجان Travis Scott Astroworld في عام 2021، بناءً على نتائج الصور التي تم تحليلها في حفل هيوستن، تكساس.

وقالت الدراسة إن الرموز الكبيرة مثل الصلبان والدوائر والعين التي ترى كل شيء “تعزز تمثيل الرموز والأشكال في هذا الحفل”.

كما لقي 10 أشخاص مصرعهم وأصيب المئات خلال حشد جماهيري في مهرجان سكوت أستروورلد الذي أقيم في عام 2021، مما أدى به إلى مشاكل قانونية.

ومع ذلك، فقد خلصت هيئة محلفين كبرى في هيوستن، الشهر الماضي، إلى أن سكوت  والعديد من الموظفين ومنسقي الأحداث لن يخضعوا للملاحقة الجنائية.

ولطالما نظمت رموز الموسيقى العالمية عروضًا في قاعدة أهرامات مصر الشهيرة، الواقعة بالقرب من القاهرة، فقد أقامت ماريا كاري حفلاً موسيقياً هناك في عام 2010، وعزفت فرقة “مارون 5” في ذات المكان العام الماضي أيضاً، واصفةً إياه بأنه “أداء لا يتكرر إلا مرة واحدة في العمر”.

وكان قد ألغي العرض الأول للممثل الكوميدي الأمريكي كيفن هارت في مصر في شباط/ فبراير، بعد موجة من الغضب في البلاد بسبب تعليقاته السابقة الداعمة للنزعة الأفريقية.

مقالات ذات صلة