عضو كنيسيت إسرائيلي يدعو لحرب نهائية لإخضاع الفلسطينيين إلى الأبد

عضو كنيسيت إسرائيلي يدعو لحرب نهائية لإخضاع الفلسطينيين إلى الأبد

دعا نائب إسرائيلي في الائتلاف الحاكم إلى “حرب نهائية” ضد الفلسطينيين “لإخضاعهم إلى الأبد”، بعد إدانة دولية لاقتحام وزير الأمن إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى بالقدس الشرقية المحتلة، بحسب موقع “ميدل إيست آي” الإخباري.

ويوم الثلاثاء، هددت حماس، الحركة الفلسطينية التي تسيطر على غزة، بالانتقام بعد أن اقتحم بن غفير المسجد الأقصى في تحد للاتفاقيات طويلة الأمد التي تمنع الزيارات غير المصرح بها من قبل غير المسلمين.

ومن جانبه، هاجم زفيكا فوغل- عضو الكنيسيت الإسرائيلي عن حزب بن غفير القومي المتطرف للقوة اليهودية- حماس، يوم الأربعاء، قائلاً في مقابلة له على القناة 12 الإسرائيلية إن سياسة إسرائيل المتمثلة في شن حرب على الفلسطينيين “كل سنتين أو ثلاث سنوات” لم تكن كافية وأنه ينبغي “إخضاعهم مرة واحدة وإلى الأبد”.

وقال، بحسب صحيفة هآرتس، “سوف يستحق الأمر ذلك لأنها ستكون الحرب الأخيرة، وبعد ذلك يمكننا أن نجلس ونربي الحمائم وكل الطيور الجميلة الأخرى الموجودة”.

ولقي آلاف الفلسطينيين حتفهم نتيجة الاعتداءات الإسرائيلية على غزة منذ أن تم حصار القطاع في عام 2007.

 

نحن رحماء جدا

يتبنى حزب “القوة اليهودية”، الذي أمسك بزمام الأمور في حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الجديدة، أيديولوجية يهودية عنصرية علنية تستند إلى تعاليم الحاخام اليميني المتطرف الراحل مئير كهانا.

وفي ديسمبر الماضي، أخبر فوغل القناة الرابعة البريطانية أنه يريد إنهاء أي شكل من أشكال التناسب عند التعامل مع الفلسطينيين، مدعياً أن إسرائيل كانت “رحيمة للغاية” تجاههم.

وقال فوغل: “أي شخص يريد أن يؤذيني، سوف أؤذيه بالمقابل، وطالما أشعر بالقلق، فيجب أن يتوقف مفهوم التناسب، لذا، سأخبرك بشيء غير سار للغاية: إذا كان الخيار أن تبكي أم إسرائيلية واحدة، أو ألف أم فلسطينية، فستبكي الألف أم الفلسطينيات.”

وعندما سأله مقدم البرنامج عما إذا كانت هذه السياسة عنصرية، قال فوغل: “نحن رحماء للغاية، لقد حان الوقت لأن نتوقف عن ذلك، لا علاقة لذلك بالعنصرية”.

ترأس فوغل سابقًا المجلس الإقليمي في قرية طوبا الزنغرية في الجليل، لكنه ترك ذلك المنصب في عام 2011 بعد موجة من العنف والتخريب.

وشغل كذلك منصب عميد احتياطي في الجيش الإسرائيلي وترأس قيادته الجنوبية، قبل أن يقضي حوالي عقد من الزمان في إدارة وحدة مكافحة الحرائق التابعة للقيادة الجنوبية.

المصدر: “ميدل إيست آي”

مقالات ذات صلة