قُتلت امرأة إسرائيلية برصاص القوات الإسرائيلية عند نقطة تفتيش في الضفة الغربية المحتلة يوم الثلاثاء الماضي بعد أن ركضت باتجاه جندي وصرخت “الله أكبر”.
وتعرفت وزارة الدفاع الإسرائيلية على المرأة اليهودية البالغة من العمر 27 عامًا وتبين أنها من سكان مدينة بئر السبع جنوب إسرائيل وعملت كجندية سابقة في الجيش الإسرائيلي.
وأعلن الجيش أن تحقيقا أوليا كشف أن المرأة التي كانت ترتدي الزي الأسود بالكامل وكانت تحمل مسدسا وصلت إلى معبر ميتزادوت يهودا من اتجاه مستوطنة بيت يتير في جنوب تلال الخليل.
وقالت وزارة الدفاع إن الجنود على الحاجز “تصرفوا بسرعة وحيدوها قبل أن تتمكن من إطلاق النار”.
وأظهرت صورة سيلفي تم التقاطها قبل الحادث، على ما يبدو، المرأة وهي ترتدي النقاب.
وبرغم عدم وضوح الدافع وراء الحادث، إلا أنه يأتي في القوت الذي تواصل فيه إسرائيل استهداف قطاع غزة بغاراتها الجوية.
وكانت إسرائيل قد شنت يوم الثلاثاء هجوما جديدا على قطاع غزة أطلق عليه اسم عملية الدرع والسهم أسفر عن مقتل 28 فلسطينيا، من بينهم نساء وأطفال، مما دفع الفصائل الفلسطينية المسلحة إلى إطلاق صواريخ على إسرائيل.
وفّر أكثر من 7000 شخص يعيشون في جنوب إسرائيل من منازلهم إلى مناطق أخرى داخل إسرائيل حيث تم فتح الملاجئ.