قال الطبيب البريطاني ذو الأصل الفلسطيني غسان أبو ستة، إن فرنسا منعت دخوله إلى أراضيها بسبب قرار ألمانيا حظر دخوله إلى دول الاتحاد الأوروبي. وأفاد في منشورات عبر منصة “إكس”، السبت، إنه في مطار شارل ديغول بالعاصمة الفرنسية باريس.
وأضاف: “يمنعونني من دخول فرنسا، من المفترض أن أتحدث في مجلس الشيوخ الفرنسي اليوم، ويقولون إن الألمان فرضوا حظرا لمدة عام على دخولي إلى أوروبا”.
وأكد الجراح الفلسطيني أبو ستة، عميد جامعة غلاسكو الاسكتلندية، أن “أوروبا تُسكت شهود الإبادة الجماعية، بينما تقتلهم إسرائيل في السجون”. وكان من المخطط أن يلقي أبو ستة كلمة في مجلس الشيوخ الفرنسي، خلال فعالية عن “مسؤولية فرنسا في تطبيق القانون الدولي في فلسطين”.
من جهته، قال ريموند بونسيه مونج، السيناتور عن حزب “الخضر” الفرنسي الذي ينظم الفعالية المذكورة في مجلس الشيوخ، إن الطبيب أبو ستة موجود في قسم الانتظار بالمطار، تمهيدا لترحيله.
ووصف الأمر في منشور عبر “إكس” بـ”المخجل”، موجها سؤالا إلى وزير الداخلية جيرالد دارمانين، بشأن ما يعتزم فعله إزاء ذلك. بدوره، النائب عن حزب فرنسا الأبية المعارض، دافيد جيرو، أكد في منشور أيضا أهمية شهادة أبو ستة بشأن الوضع في غزة، واصفا منعه من دخول فرنسا بـ”المخزي”.
وفي منشور أيضا، وصف النائب عن حزب فرنسا الأبية، توماس بورتس، بقاء الجراح الفلسطيني عالقا في مطار بباريس بـ”الأمر المخزي”. وفي 9 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، توجه أبو ستة إلى غزة بعد بدء الهجمات الإسرائيلية، وعمل في إنقاذ وعلاج المصابين 40 يوما، قبل أن يُدعى في أبريل/ نيسان الماضي لحضور مؤتمر في العاصمة الألمانية برلين للحديث عن تجربته هاك، إلا أن السلطات الألمانية منعته من دخول البلاد.