بعد التصويت بالأغلبية، صادق البرلمان البرتغالي على قرار غير مسبوق تضمن الاعتراف بالنكبة الفلسطينية التي تعرض فيها الفلسطينيون للتطهير العرقي على يد الميليشيات الصهيونية عام 1948، وإظهار الدعم للفلسطينيين في حق تقرير المصير.
يذكر أن نواب الحزب الاشتراكي الحاكم والحزب الشيوعي والكتلة اليسارية قد صوتوا لصالح القرار، فيما صوت ممثلون عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب تشيغا اليميني ضده.
وقد ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن القرار أدان التوسع الإسرائيلي في الضفة الغربية واستمرار انتهاك القانون الدولي، كما دعا الحكومة البرتغالية إلى اتخاذ “موقف واضح وصريح” للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني.
وفي بيان لها، رحبت السلطة الفلسطينية بالاعتراف البرتغالي واصفة إياه بـ “الخطوة الأولى نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وتعبير حقيقي عن تضامن البرتغال مع محنة الشعب الفلسطيني المستمرة منذ 75 عاماً”.
يذكر أن الميليشيات الصهيونية قتلت حوالي 13 ألف فلسطيني ودمرت ما لا يقل عن 530 قرية وطردت قسراً 80% من الفلسطينيين من وطنهم، ثم أنشأت إسرائيل دولتها على 78% من أراضي فلسطين التاريخية، فيما أصبح يُعرف بالنكبة، والتي يعمل الفلسطينيون على إحياء ذكراها كل عام منذ 75 سنة.
