نشرت وزارة الصحة الفلسطينية أسماء 710 أطفال حديثي الولادة استشهدوا على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الحرب المستمرة على غزة، وهم من بين أكثر من 16,700 طفل فلسطيني قتلوا في الهجمات الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر، وفقاً للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
إضافة إلى ذلك، فقد سجلت وزارة الصحة الفلسطينية 41226 حالة وفاة بين الفلسطينيين نتيجة الهجمات الإسرائيلية منذ بدء الحرب، وسبق أن نشرت أسماء ما يقرب من نصفهم مشيرة إلى أنها تستكمل جمع البيانات الشخصية للباقي قبل الكشف عن أسمائهم.
تضمنت القائمة المنشورة مؤخراً أسماء 34344 شخصاً قتلوا حتى 31 أغسطس، فيما تستمر عملية جمع البيانات لنحو 7000 شخص آخر، وكان من بين المسجلين 11355 طفلاً و 6297 امرأة و 2955 مسناً و13737 رجلاً.
“إن مخاوفنا الجسيمة بشأن أعداد الأطفال الذين قُتلوا قد تحققت خلال أسبوعين فقط، الأرقام مروعة، وقد أصبحت غزة مقبرة لآلاف الأطفال” – جيمس إلدر- اليونيسف في 31 أكتوبر 2023
يذكر أن الأطفال الـ 710 لم يكونوا قد بلغوا العام الواحد من عمرهم عندما قُتلوا، وذلك يعني أيضاً أن أغلبهم ولدوا وقتلوا خلال الحرب.
من بين الحالات، توأم حديثي الولادة قتلا في غارة جوية إسرائيلية بينما كان والدهما في طريقه لتسجيل ولادتهما في المستشفى، حيث كان عمر التوأم 3 أيام فقط، وقد قُتلوا إلى جانب والدتهم وجدتهم في الهجوم.
في مقابلة له مع موقع ميدل إيست آي، أشار والد التوأم، محمد أبو القمصان، أنه كان قد غادر للتو مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط غزة، عندما تلقى مكالمة هاتفية تطالبه بالعودة إلى المستشفى، يقول: “حاولت ركوب السيارة، فعدت على الفور ووجدتهم في الثلاجات وقد استشهدوا، وبعد 5 دقائق من حصولي على شهادتي ميلادهما ،كنت أعمل على استخراج شهادتي وفاتهما”.
منذ الأيام الأولى للحرب، دقت الهيئات الدولية وجماعات حقوق الإنسان ناقوس الخطر عدة مرات حول ارتفاع عدد القتلى بين الأطفال الفلسطينيين، فبعد أسابيع من بدء الحرب، حذر المتحدث باسم اليونيسيف، جيمس إلدر، من أن غزة أصبحت “مقبرة للأطفال”.
في تاريخ 31 أكتوبر عام 2023، صرح إلدر: “إن مخاوفنا الجسيمة بشأن أعداد الأطفال الذين قُتلوا قد تحققت خلال أسبوعين فقط، الأرقام مروعة، وقد أصبحت غزة مقبرة لآلاف الأطفال”.