قصف جوي إسرائيلي على غزة ومضادات المقاومة تتصدى للطيران الحربي

شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية سلسلة غارات عند منتصف ليلة الجمعة على قطاع غزة واستهدفت عدداً من المواقع التابعة لفصائل المقاومة الفلسطينية فيها.

وأعلن بيان رسمي للجيش الإسرائيلي بعد دقائق من الغارات “بدأنا الهجوم على غزة“، في حين أكدت مصادر صحفية أن من بين الأهداف التي تم قصفها موقع صلاح الدين التابع للمقاومة.

وأفادت مصادر صحفية أن القذائف سقطت في أراض زراعية وفي مواقع للمقاومة في مناطق بيت حانون شمال القطاع وخان يونس في جنوبه، دون ورود معلومات حتى الساعة عن حجم الأضرار أو وقوع إصابات.

وذكرت مصادر محلية وشهود عيان أن المقاومة الفلسطينية أطلقت رشقات صاروخية مضادة للطائرات من بينها صواريخ أرض- جو من طراز “سام 7” باتجاه الطائرات المهاجمة.

وسبق الهجوم الإسرائيلي إعلان بلديات عسقلان وأسدود وكريات غات في جنوب إسرائيل عن فتح الملاجئ تحسباً لرشقات صاروخية من قطاع غزة.

كما أعلنت فرقة غزة في الجيش الإسرائيلي عن نشر المزيد من وحدات “القبة الحديدية” المضادة للصواريخ في المناطق القريبة من الحدود مع القطاع، كما نشرت بطاريات أخرى في محيط تل أبيب.

وفي الجانب المقابل، أعلنت الغرفة المشتركة التي تضم كافة فصائل المقاومة الفلسطينية ظهر الخميس عن جهوزيتها “لمواجهة أي عدوان إسرائيلي” على الشعب الفلسطيني، وطالبت إسرائيل بوقف اعتداءاتها على المسجد الأقصى والمعتكفين فيه.

وقالت مصادر صحفية إسرائيلية أن الهجوم الذي أطلق الجيش الإسرائيلي عليه اسم “اليد القوية” هو الأكبر من بين الهجمات التي شنها ضد حركة حماس في القطاع منذ انتهاء عملية “حارس الأسوار” التي أطلقت الحركة عليها اسم معركة “سيف القدس” في العام 2021.

ويأتي الهجوم الإسرائيلي على القطاع عشية سقوط عشرات من الصواريخ التي أطلقت من جنوب لبنان ظهر اليوم في شمال إسرائيل، والتي اتهمت مصادر إسرائيلية متعددة حركة حماس بالمسؤولية عن إطلاقها.

كما يأتي الهجوم في ظل توتر متصاعد واشتباكات عنيفة بين الفلسطينيين وجيش الاحتلال على خلفية اقتحامات القوات الإسرائيلية والمستوطنين للمسجد الأقصى في القدس.

مقالات ذات صلة