داهمت قوات الاحتلال اليوم الإثنين مدرسة في قرية برقة شمال غرب مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة بعد يوم واحد من تعرض ذات المدرسة لإطلاق النار من قبل الجنود الإسرائيليين.
واقتحمت قوات الاحتلال المدرسة، وأطلق الجنود الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة طفل بجراح فيما أصيب عشرات الطلبة باختناقات جراء الغاز المسيل للدموع.
وأغلقت المدرسة أبوابها بعد الاقتحام في خطوة أعلن القائم بأعمال محافظ نابلس غسان دغلس أنها تهدف للحفاظ على سلامة الطلاب في أعقاب الاعتداء الإسرائيلي.
وفي محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية، منعت قوات الاحتلال المعلمين من الوصول إلى 27 مدرسة في مسافر يطا.
وأقامت القوات الإسرائيلية حواجز عسكرية وأغلقت الطرق بمكعبات إسمنتية كبيرة، مما حرم الطلبة من الوصول إلى المدارس ومنع الناس من الخروج من المنطقة.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن الإجراءات الإسرائيلية جاءت ضمن عمليات البحث التي تقوم بها قوات الاحتلال عن منفذ عملية إطلاق النار الذي ألحق أضرارًا بمنازل المستوطنين في الخليل.
وبالتزامن مع ذلك، داهمت القوات الإسرائيلية أجزاء من البلدة القديمة في القدس.
وأظهرت مقاطع فيديو تم تداولها عبر الإنترنت عناصر من القوات الإسرائيلية المدججة بالسلاح وهم يهاجمون نساء فلسطينيات مسنات ويعتدون عليهن بالضرب خلال سيرهن في البلدة القديمة.
وتتزامن الاعتداءات الإسرائيلية مع عيد العرش اليهودي، حيث يتم تشديد الإجراءات الأمنية لتمهيد الطريق أمام المصلين اليهود لأداء طقوسهم في البلدة القديمة.
واقتحم مئات المستوطنين الإسرائيليين باحات المسجد الأقصى يومي الأحد والاثنين، فيما فرضت القوات الإسرائيلية قيودًا على دخول المصلين الفلسطينيين إلى المسجد، واعتدت على من حاول منهم الدخول إليه.